
اعترف المتهم الأول في خلية الـ 85 المنفذين لجريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية في العاصمة الرياض بكل التهم الموجهة إليه، وطلب من القاضي تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه في أسرع وقت ممكن.
وخلال قراءته دفاعه أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أكد مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومتمنيا لزعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري التوفيق،
وقام المتهم بتقديم ردّ مكتوب أقر فيه بجميع التهم التي تجاوزت 22 تهمة وتمنى أن السياف ينتظره خلف باب قاعة المحاكمة ليقطع رأسه.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض استمعت إلى دفاع المتهمين في قضية تفجير المجمعات السكنية في الرياض عام 2003، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 240 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
ويوجّه الادعاء تهم الانخراط في تنظيم القاعدة، ومقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم والشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية.
وسأل قاضي المحكمة المتهم إن كان يرغب في توكيل محام من وزارة العدل للدفاع عنه أم يريد توكيل محام من خلال دفع التكاليف من قبل ذويه، لكن المتهم رفض توكيل أي محام واعترف بارتكاب جميع التهم بإرادته، وطلب من القاضي تنفيذ عقوبته وهي القتل في أسرع وقت.
يُذكر أن المتورّطين في الانضمام لخلية إرهابية نفذت جريمة الاعتداء الإرهابي على 3 مجمعات سكنية في الرياض وأدت إلى مقتل المئات بينهم نساء وأطفال، إضافة لمقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم.