
هدد أحمد بدر الدين حسون، مفتي سورية أمس الاثنين، بشن هجمات "انتحارية" في الولايات المتحدة وأوروبا، في حال شنهم هجوم على بلاده.
وقالت صحيفة القدس العربي: كان حسون يتحدث إلى وفد نسائي لبناني جئن لتعزيته في مقتل نجله.
يُذكر أن نجل حسون لقي مصرعه الأسبوع الماضي على أيدي مسلحين أمام إحدى الجامعات في حلب.
من جهة أخرى شهدت مدينة حمص تصعيداً خطيراً في اليومين الماضيين، حيث واصلت قوات الجيش السوري عملياتها في المدينة، وسط حديث عن حالات اختناق وانتشار غازات سامة، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، إن أكثر من ثلاثين شخصاً قتلوا في أنحاء سوريا.
من جهتها, ذكرت صحيفة الشرق الأوسط "على نحو اتسم بتغير نوعي جديد، استقبلت موسكو وفد المعارضة الداخلية السورية تمهيداً لاستقبال وفد آخر من ممثلي المعارضة الخارجية في وقت لاحق من أكتوبر الحالي".
وقالت الصحيفة: إن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد، الذي يستضيف الوفد السوري بصفته رئيساً لاتحاد جمعيات الصداقة والتعاون مع الشعوب الأفروآسيوية وليس بصفته الرسمية، أعلن أن لجوء روسيا إلى استخدام حق "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن حول سوريا لا يمكن أن يكون وبأي شكل من الأشكال "كارت - بلانش"، أي ضوء أخضر للنظام السوري ليفعل ما يشاء.
وأضاف مارغيلوف أن الفيتو الروسي دعوة أخيرة إلى كل من النظام والمعارضة للجلوس إلى مائدة الحوار الوطني، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لتقديم كل ما بوسعها وتأثيرها السياسي من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقال إن "القيادة السورية مدعوة إلى أن تستغل فرصتها الأخيرة من أجل إنقاذ الأوضاع على الساحة السورية".
إلى ذلك, أشارت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء الى أن صبرها تجاه سوريا ربما ينفد حتى بعد أن رفضت مسودة قرار من الامم المتحدة يدين قمع الاحتجاجات بشكل دموي هناك.
وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية ان سوريا يجب أن تفي بشكل أسرع بوعودها باجراء اصلاحات ديمقراطية.
وأضاف أن الصين تعارض العنف ولا "تريد أن ترى المزيد من اراقة الدماء والصراع والخسائر في الاراوح."
وقال ليو "نعتقد أن الحكومة السورية يجب ان تنفذ بشكل أسرع وعودها بالاصلاح والبدء في أسرع وقت ممكن والشروع في عملية أكثر تمهلا وتشمل كل الاطراف... ومن خلال الحوار حل القضايا بشكل ملائم."