أنت هنا

15 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/متابعات

كشف اللواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، والموالى للثورة فى اليمن أن الرئيس على عبدالله صالح لم يكن الفائز فى انتخابات الرئاسة لعام 2006، كما أعلن حينها، وأن الفائز هو مرشح المعارضة فيصل بن شملان.

 

وأضاف اللواء على محسن فى لقاء صحفى نشره موقع "الحدث" إن الرئيس صالح هدد باستخدام القوة العسكرية لمنع بن شملان الفائز الحقيقى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2006 من دخول القصر الرئاسى.

 

وتابع اللواء الأحمر: "كنت ملازماً لصالح فى كل حملاته الانتخابية وفوجئت به يخبرنى أن الكمبيوتر أخطأ وأظهر فوز بن شملان، ومن ثم تم مراجعة الكمبيوتر وأعلن فوز صالح".

 

ودعا الاحمر على صالح إلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وأن يجربها بدلا من ممارستها من خارج أسوار الشرعية.

 

ياتي ذلك في وقت  تظاهر عشرات الآلاف أمس في صنعاء لمطالبة مجلس الأمن بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، قبيل تلقي الهيئة الدولية تقريراً حول الاوضاع في اليمن من المبعوث الاممي جمال بن عمر.

 

وسار عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام حول ساحة التغيير دون تسجيل اي مواجهات.

 

وكان منظمو المسيرة يقولون عبر مكبرات الصوت «هذه رسالة الى العالم وإلى الدول الكبرى ومجلس الامن الدولي، نطالب الدول الكبرى ومجلس الامن بمحاكمة الرئيس صالح ونظامه».

 

من جهة أخرى, أفادت تقارير إخبارية يمنية بأن عدة أحياء سكنية فى العاصمة تعرضت الليلة الماضية لقصف مدفعى من قبل القوات الموالية للرئيس على عبد الله صالح.

 

وذكر موقع "مأرب برس" أن أحياء سكنية فى العاصمة تعرضت لقصف مدفعى من قبل قوات صالح فى محاولة منها للتوغل فى المناطق المحيطة بساحة التغيير بصنعاء.

 

وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات صالح والفرقة الأولى مدرع، وتخلل هذه الاشتباكات قصف مدفعى شنته قوات صالح المتمركزة خلف وزارة الخارجية على الأحياء السكنية.

 

وقالت مصادر طبية إن جنديين من جنود الفرقة الأولى مدرع أصيبا خلال المواجهات، فيما لا زالت أعداد الضحايا من المدنيين غير معروفة حتى الآن.

 

وأوضح شهود عيان أن اشتباكات اندلعت بجوار منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادى، فيما تعرضت بعض مواقع الفرقة القريبة منه للقصف خلال المواجهات.