
قال الأمير تركي الفيصل اليوم "أن هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن".
وقال الأمير تركي في مؤتمر للصناعة في لندن " كم الأدلة في القضية هائل ويظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عنه".
وأضاف "هذا غير مقبول, لابد وأن يدفع أحد في إيران الثمن". وقال "إن هذا الثمن يجب أن يكون بالشروط المقبولة وفقا للأعراف والممارسات المعمول بها في إيران ودول أخرى".
ودعا الامير تركي السلطات الإيرانية إلى المساعدة وتقديم المسئولين عن محاولة الاغتيال للعدالة.
وقال "أيا كان المسؤول عن هذا في الحكومة الإيرانية فإننا نأمل أن تقدمه السلطات الإيرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص".
وأضاف "من الواضح أن هذا عمل إجرامي جدا في نواياه, وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا".
وكانت السلطات الأمريكية قد أحبطت مخططاً لاغتيال عادل الجبير السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
ونقل عن مسؤولين أمريكيين، لم يتم الكشف عن هويتهم، أن عملاء إيرانيين اشتركوا مع عصابة مخدرات مكسيكية لتنفيذ الهجوم.
وكشفت مصادر أن المخطط الذي استهدف السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير سعى إلى تفجير المطعم الذي يتناول فيه العشاء.
وأشارت المعلومات إلى أن القائم على هذه المؤامرة التي أطلق عليها "الحلف الأحمر"، منصور أرباب سيار (56 عاماً)، اتفق مع منفذ العملية المزيّف (مخبر وحدة مكافحة المخدرات) على أن تتم عملية الاغتيال في أثناء تناول الجبير العشاء في مطعمه المفضل بالعاصمة الأمريكية واشنطن .
واوضحت المعلومات أنه كان من المخطط أن يتم تفجير المطعم الذي يعد المطعم المفضل للجبير، بشكلٍ كاملٍ لضمان نجاح عملية الاغتيال، ولم تكشف السلطات الأمريكية عن اسم المطعم.
وذكرت التحقيقات الأولية، أن أرباب أبلغ منفذ العملية المزيّف بأنه يريد أن تتم عملية الاغتيال ولا يابه لموت الأبرياء أو الأضرار التي تلحق بمرتادي المطعم في أثناء وجود الهدف داخله، مغرياً المنفذ المزيّف بأنه يمكنه أن يؤمّن له أطناناً من الأفيون لعصابات المخدرات، وذلك عبر أشخاصٍ داخل الحكومة الإيرانية تربطه بهم علاقات قوية.