أنت هنا

15 ذو القعدة 1432
المسلم/ الرياض

كشفت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن جهودها المكثفة لحفر المزيد من الآبار بغية توفير مياه الشرب في بعض القرى والمدن الصومالية التي يعاني سكانها من العطش.

 

وكانت التقارير الواردة للهيئة من مكاتبها في مقديشو وهرجيسيا وجيبوتي ومن موفدها في المناطق المتضررة قد أفادت أن المنكوبين في الصومال وبجانب الجوع وسوء التغذية يعانون كثيراً من موجة العطش.

 

وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه ووفقاً لهذه التقارير فإن حوالي 50 ألف أسرة من الأسر النازحة والمشردة لا يجدون مياه الشرب بسبب موجة الجفاف التي تجتاح تلك القرى والمدن خصوصاً في المناطق التي تقع حول منطقة (كسمايو) والتي تبعد عن العاصمة مقديشو بحوالي 530 كم.

 

وأضافت التقارير أن هؤلاء المنكوبين الذين يتضورون جوعاً مهددون أيضاً بالعطش وأن ظروفهم سيئة للغاية بسبب موجة الجفاف التي تفتك بعشرات الألوف من البشر أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين.

 

وأبانت أن الهيئة وفي خضم هذه الجهود المبذولة ما زالت تقدم عونها لهذه الأسر التي تكابد الفقر والمرض ولهيب الجفاف لاسيما في مناطق جوبا حيث إنها المرة الأولى التي تصلها المساعدات السعودية عبر منظماتها الإغاثية.

 

وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وضمن جهودها في هذا الصدد وفرت (35) صهريجاً من المياه في غرب (كسمايو) بجانب دفعات متتالية من المعونات الغذائية.

 

وسبق للهيئة أن قامت بتوفير المياه أيضاً في بعض القرى والمدن المتضررة من خلال شاحنات يتم استئجارها لهذا الغرض وإيصالها للنازحين في تلك المناطق البعيدة التي تعاني من أزمة حادة في المياه.

 

وتسع الشاحنة الواحدة ما بين (35) إلى (40) برميلاً بجانب حفر العديد من الآبار في بعض المناطق مثل (ونلوين) و(فرسولي) في إقليم شبيلي السفلى و(كركور) في إقليم بكوي و(دين سور) في إقليم باي و(باطيري) في إقليم جدو.