أنت هنا

15 ذو القعدة 1432
المسلم- وكالات

أكد النائب اللبناني سامي الجميل  وجود "معلومات خطيرة جدا" لدى قوى الأمن حول تورط السفارة السورية في بيروت في خطف معارضين سوريين في لبنان، مطالبا بتحرك سريع للقضاء في هذا الموضوع.

 

وقال الجميل في نصريحات صحفية  اليوم الأربعاء إن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي "قدم معلومات خطيرة جدا في ما يتعلق بخطف (السياسي السوري السابق) شبلي العيسمي" وثلاثة سوريين آخرين ينتمون الى عائلة واحدة، وقد خطف الأربعة من لبنان خلال الأشهر الفائتة، وذلك خلال اجتماع للجنة حقوق الإنسان النيابية، والجميل عضو فيها، الاثنين.

 

واختفى العيسمي البالغ من العمر 86 عاما من بلدة عاليه شرق بيروت في شهر مايو، كما اختفى ثلاثة أشقاء سوريين من آل جاسم من بعبدا شرق بيروت في شهر مارس، ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.

 

وأوضحت رجاء العيسمي، ابنة شبلي العيسمي، التي حضرت اجتماع اللجنة النيابية "أن نتائج التحقيقات التي أعلنها اللواء ريفي أشارت صراحة إلى دور السفارة السورية في بيروت" في عملية الخطف.

 

وقالت  إنها لا تعرف سبب وجوده في سوريا، مؤكدة أنه أوقف نشاطه السياسي المعارض للنظام السوري منذ العام 1992، وأضافت رجاء العيمسي المقيمة في لبنان "كان لدينا تصور دون تأكيد رسمي أن السيارات التي خطفته عبرت به الحدود إلى سوريا".

 

وكانت منظمة العفو الدولية حذرت من أن مسؤولي السفارات السورية يعملون بشكل منتظم على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد داخل البلاد.

 

وفي آخر أغسطس، أدرجت الولايات المتحدة السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي على لائحة عقوباتها ضد دمشق معتبرة أن نشاطاته في لبنان "لا تتلاءم" مع وضعه الدبلوماسي.