أنت هنا

16 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات

قرر رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف حظر إقامة غرف للصلاة في المباني الحكومية مما أثار انتقادات جهات عدة داخلية وخارجية.

 

وادعى نزارباييف أن القرار جاء من أجل منع ما أسماه "التشدد الديني" في البلاد التي يشكل المسلمون 70 في المائة من سكانها.

 

وقال نزارباييف يوم الخميس خلال زيارة لبلدة شيمكنت قرب الحدود مع اوزبكستان "يحدد القانون الجديد بوضوح أكبر حقوق وواجبات المؤسسات الدينية ويوضح دور الدولة في تعزيز التسامح الديني في مجتمعنا."

 

وأضاف "السلام والتناغم في وطننا متعدد الاعراق هما الارث الاغلى لكازاخستان", على حد قوله.

 

من جهته,قال عبد الستار دربيسالي مفتي كازاخستان ان هذا يمكن أن يثير غضب المسلمين المتدينين ويثير "التطرف".

 

ويلزم القانون كل الدعاة في البلاد بأن يسجلوا أسماءهم لدى السلطات كل عام.

 

وانتقدت منظمات غربية لحقوق الانسان منها منظمة الامن والتعاون في أوروبا القانون وأشارت إلى تقييده للحريات الدينية.

 

وكانت محكمة في كازاخستان قد قضت أمس بفرض حظر مؤقت على الحزب الشيوعي المعارض، ما يعني إزاحة أكبر منافس للحكومة من الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

 

 ويأتي الحكم بعد إعلان جازيز ألدامزهاروف رئيس الحزب وعدد من مسؤولي الحزب في يوليو الماضي أنهم سيتعاونون مع مجموعتي عمل سياسيتين غير مسجلتين معارضتين لحكم الرئيس نور سلطان نزاربييف.

 

ووفقا للنظام في كازاخستان ، يتعين إجراء انتخابات برلمانية عام 2012 ، إلا أنه لم يتم إعلان موعد محدد لها.

 

وفي الانتخابات السابقة عام 2007 ، شاركت ستة أحزاب إلا أن الحزب الحاكم فقط هو الذي نجح في تحقيق نسبة الـ 7% اللازمة للتمثيل في البرلمان.