
ذكرت مصادر الثوار أن كتيبة أبابيل الحلبية المنشقة عن الجيش السوري نفذت عملية بالأمس في الشبيحة واستهدفت رئيسها دون أن يُعلم اسمه وأصابته بجروح وفر من حلب.
وكان الطيران الحربي قد حلق اليوم وأمس على علو منخفض في حلب من أجل إرعاب الأهالي كتعويض عن التخفيف على الأرض, بعد أن سحب قواته إلى مدن أخرى ملتهبة.
من جهة أخرى, كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى في دمشق أن موسكو منحت فرصة سرية للنظام السوري ولآخر الشهر الجاري من أجل قمع الثورة الشعبية السورية.
وهددت موسكو بتأييد أي قرار دولي ضد النظام السوري بعد هذه المهلة، وتقول مصادر في القوات الخاصة السورية إن الحملة العسكرية التي تنفذ الآن ضد المدن المنتفضة في حمص وإدلب وغيرهما قد تم تجريد أكثر من خمسين ألف جندي لها وذلك من أجل حسم الأمر في خلال 13 يوما، وتضيف المصادر بأن مقار قيادة الكتائب الخاصة هذه ستكون في ثمان مستشفيات لم يتم الحصول على اسمها، وأن التحرك العسكري لهذه القوات قد بدأ بالفعل.
إلى ذلك, قال مجلس التعاون الخليجي في بيان ان دول الخليج العربية دعت يوم الخيمس الى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في سوريا.
وقال البيان ان الاجتماع ينبغي ان يناقش الوضع الانساني في سوريا ويدرس سبل وقف اراقة الدماء والة العنف.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد قال: ان 20 شخصا على الاقل قتلوا في اعمال عنف في سوريا يوم الخميس وان معظمهم سقطوا اثناء اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد ومسلحين يعتقد انهم منشقون عن الجيش.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان 10 مدنيين قتلوا في محافظة ادلب بشمال سوريا عندما اقتحمت قوات موالية للاسد بلدة بنش وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش.
وتابع انه في محافظة درعا الجنوبية قتل ستة من جنود الجيش وجنديان منشقان ومدني واحد اثناء اشتباك في بلدة الحارة. وقتل جندي اخر في مدينة حمص.