أنت هنا

17 ذو القعدة 1432
المسلم/صحف/وكالات

نقلت مصادر صحفية عن بعض الثوار أن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وأولاده يتنكرون في ملابس نسائية للإفلات من الثوار.

 

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية: "اعتبر المعارض الليبي اشرف الثلثي تضارب التصريحات منذ أول أمس، حول اعتقال المعتصم نجل القذافي حالة صحية جدا بالنظر لما تعيشه ليبيا... ؟ وأثنى على حكمة مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي، وأشاد بذكائه في التعامل مع سرعة الأحداث والأخبار.

 

وأضاف الثلثي: "يصعب التحكم في المعلومات الواردة عن إلقاء القبض على فلول نظام القذافي أو أفراد عائلته. خاصة أن سيف الإسلام والمعتصم  - حسب معلومات مؤكدة - يلجؤون إلى حلق الرأس والتنكر في زي النساء.

 

وأشار إلى أن أهم تحد تواجهه الثورة الليبية هو عملية خلق معابر آمنة لتمكين أتباع القذافي من الهروب.

 

وكانت معارك عنيفة قد دارت في مدينة سرت بين ثوار ليبيا وكتائب العقيد الهارب معمر القذافي التي تقاوم بشراسة وتقصف بالصواريخ والقذائف مناطق مختلفة في المدينة.

 

وذكر مصدر من الثوار أنهم انسحبوا من حييْن تحت قصف شديد من قبل الكتائب.

 

وأشارت مصادر إلى سيطرة الثوار على مزيد من الأحياء داخل المدينة، مع استمرار الاشتباكات بين الثوار والكتائب.

 

وفي الأثناء، يستعد ثوار المنطقة الغربية الذين حشدوا قوات ضخمة للزحف على مدينة بني وليد لتحريرها من قبضة الكتائب الموالية للقذافي.

 

وقال قائد المنطقة الجنوبية العقيد إبراهيم قشوط إن هذه الحشود جاءت من الزاوية وجادو والرحيبات ونالوت وغريان وعدد من مناطق الجبل الغربي.

 

وأضاف إن الزحف الشامل على بني وليد بات وشيكا، مشيرا إلى وجود تنسيق كبير مع القيادات العسكرية في طرابلس والمحور الشمالي لبني وليد.

 

وتابع أن العمل منصب حاليا على توحيد الجهود في الجبهة الجنوبية ووضعها تحت قيادة موحدة.