
ظهر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط على التلفزيون المصري في مقابلة حصرية قبل نقله إلى داخل الأراضي المحتلة عبر طائرات حربية "إسرائيلية" إلى قاعدة تل نوف. وقال شاليط إنه اعتقد أن تحريره لم يتم إلا بعد سنوات طويلة وعبر عن أمله في أن تؤدي الصفقة إلى سلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين.
وبدا شاليط بصحة جيدة لكنه بدا كذلك مرهقا، وكان يرتدي ملابس مدنية، رغم أن السلطات "الإسرائيلية" قالت إن أول ظهور له سيكون بالزي العسكري، في إشارة إلى اعتباره جنديا مازال في مهمة عسكرية.
وفيما يلي نص الحوار:
-- ماذا تقول لمن ساهموا في إنجاز هذه الصفقة؟
- أشكرهم جميعا على هذه المجهودات
-- خلال بقاءك في الأسر هل حلمت بأنك سترى اليوم الذي تسير فيه حرا؟
- نعم كانت سنوات طوال، ولكنني اعتقدت أنه سيأتي ذلك اليوم ولكن اعتقدت أنه قد يكون بعد سنوات طويلة
-- كيف تلقيت الأنباء وبالإفراج عنك؟
- قبل أسبوع تلقيت النبأ وأحسست أنها ستكون الفرصة الأخيرة لخروجي.
-- هل كنت سعيد بالنبأ؟
- لا أستطيع أن أصف مشاعري
-- كانت هناك محاولات كثيرة لإتمام هذه الصفقة إحداها كانت بوساطة ألمانية، ولكن جميعها فشلت، أما هذه المرة فقد نجحت الصفقة بوساطة مصرية، لماذا في تصورك؟
- نجحوا من خلال علاقاتهم الجيدة بكل من حماس و"إسرائيل".
-- ما أكثر شيء افتقدته، وما أول شيء تريد أن تفعله عندما ترجع؟
-اشتقت كثيرا لعائلتي وأصدقائي ولأن ألتقي بأناس عاديين وأحكي لهم عن تجربتي.. لدي الكثير لأفعله
-- ما الدروس والعبر التي استخلصتها من سنوات الأسر؟
- درس هام وهو أن إتمام صفقة لإطلاق أسير في وقت قصير أمر غير ممكن
-- أنت تعرف الآن معنى أن تكون في الأسر.. وهناك 4 آلاف فلسطيني لا يزالون في الأسر في السجون "الإسرائيلية"، هل تعتزم أن تقوم بحملة شعبية من أجل تحريرهم؟
- سوف أسعد كثيرا إذا تم تحريرهم جميعا كي يتمكنوا من العودة مجددا إلى أهلهم وأسرهم
-- ما هي خططك للمستقبل؟
- أءمل أن تساعد الصفقة في التواصل لسلام إسرائيلي- فلسطيني وأن تدعم أواصر التعاون بين الجانبين.