أنت هنا

21 ذو القعدة 1432
المسلم/سبق/ وكالات

دعا مجلس الوزراء السعودي،  في جلسته الأسبوعية التي عقدت برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الأعمال "الإرهابية" التي استهدفت السعودية، وعلى رأسها المؤامرة الإيرانية التي استهدفت سفيرها في واشنطن عادل الجبير.

 

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، أن المجلس تابع بتقدير بالغ ردود الفعل الدولية المستنكرة للمحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وأكد المجلس أن السعودية، في الوقت الذي تعبر فيه عن شكرها وتقديرها لجهود الولايات المتحدة في الكشف عن محاولة الاغتيال، ولكل ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية من استنكار لهذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها، تجدد دعوتها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال "الإرهابية" ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين.

 

من جهتها, واصلت إيران مناوراتها وتراجعت عن لهجة التهديد التي وجهتها  للمملكة العربية السعودية , وأكدت في تصريحات جديدة أن السعودية "بلد كبير وقوي".

 

 جاءء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست الذي التعليق على ما قد تقوم به السعودية من إجراءات حيال بعض المراسم الإيرانية خلال موسم الحج.

 

واضاف: إن موقف طهران حيال السيناريو الأمريكي الأخير ضد إيران "لم يتغير"، وإن طهران "ما زالت تعتقد بأن هذا السيناريو مؤامرة أعدتها واشنطن" رغم قيامها بطلب وثائق رسمية حول القضية من الجانب الأمريكي.

 

 وتابع الناطق الإيراني: "نعتقد بأنه لو طرحت أي مزاعم فيجب أولاً طرح الوثائق المتعلقة بها وتأييد الاتهامات",على حد قوله.

 

وكانت الولايات المتحدة قد وجهت اتهامات لعدد من الإيرانيين بالتورط في محاولة لاغتيال سفير السعودية بواشنطن عادل الجبير.