
جدد تنظيم القاعدة مطالبه للجزائريين بالثورة , حيث حث ابو يحيى الليبي القيادي في تنظيم القاعدة الجزائريين في شريط فيديو على الثورة على حكامهم مثلما فعل جيرانهم في تونس وليبيا وفي ومصر.
وقال الليبي في كلمته "فانما هي زجرة واحدة تتعاضد فيها القوى ويترسخ فيها التصميم وتتصاعد معها المواجهة فاذا بنظام العميل (في اشارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة) قد خارت عزيمته وذهبت قوته وتهاوت اركانه كما اطاح جيرانكم في تونس وليبيا بأعتى طواغيت العصر وأئمة الكفر فما انتم بأقل منهم."
وأضاف الليبي موجها حديثه الى الجزائريين "فثر ايها الشعب الابي في وجه الظلم والطغيان بتصميم اكبر وتحد اقوى حتى تطيح بهذا النظام العفن الذي سرق ثروتك وأغنى عدوك بأموالك وأفقرك وحرمك من طيب خيراتك وفتح بلادك للقطاء الغرب يستمتعون بمواردك وجعل ابناءك الشرفاء يطوفون الارض ويتكففون الناس."
وناشد أبو يحيى الليبي الجزائريين الوقوف مع "المجاهدين" في حربهم ضد نظام بوتفليقة. وتابع "يا شعبنا المسلم في الجزائر ان ابناءكم المجاهدين الذين رضوا ان يستلذوا شظف العيش في الاودية والجبال والغابات والادغال وصبروا على طول المجابهة مع النظام هؤلاء هم من يحملون همكم وحريصون كل الحرص على انقاذكم ويبذلون الغالي والنفيس للتنفيس عنكم فسعادتكم الحقة في الوقوف بجانبهم وتقوية صفوفهم واحتضانهم ومساندتهم فجهادهم جهادكم ونصرهم نصركم."
وزاد "انتم اليوم مدعوون بالوقوف الى جانب ابنائكم الصادقين الاوفياء لانقاذ الجزائر من براثن الطغيان ومن اذلال التبعية المقيتة للغرب الى عز الاستقلال ومن جحيم القوانين الوضعية الى نعيم الشريعة المحمدية."
وكان أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة قد دعا في وقت سابق الجزائريين إلى الثورة على حكامهم مثلما فعل الليبيون.
وقال الظواهري في كلمته «فيا اسود الجزائر ها هم اخوانكم في تونس ثم في ليبيا قد ألقوا بالطاغيتين الى مزبلة التاريخ فلماذا لا تثورون على طاغيتكم» في إشارة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال الظواهري موجها حديثه إلى الجزائريين «يا اسود الجزائر ويا أحرارها ويا أهل الغيرة فيها ويا جنود الإسلام في ثغره الغربي ان الأمة المسلمة وكل المظلومين في العالم ينتظرون منكم ان تقدموا لهم نموذجا جهاديا وقدوة كفاحية في مقاومة الطغاة المفسدين فاستعينوا بالله وهبوا في وجه هذا النظام الطاغي الباغي».