أنت هنا

22 ذو القعدة 1432
المسلم/مركز الإعلام الفلسطيني

عرضت جماعة صهيونية متطرفة وعائلة يهودية مبلغ 200 ألف دولار مقابل قتل ثلاثة أسرى محررين شاركوا بتنفيذ عمليات قتل فيها اربعة "إسرائيليين".

 

وقال موقع اخباري تابع للمستوطنين يدعى «عروتز 7» إنه خلال جلسة انعقدت الاثنين الماضي في الخليل تقرر خلالها تخصيص مبلغ مئة ألف دولار لأي شخص يقوم باغتيال الأسير المحرر مصطفي مسلماني من مدينة طوباس.

 

 وذكر الموقع ان عناصر من منظمة «حماية» اليهودية ومن منظمة حركة كاخ قرروا وضع المكافأة المالية واتخذوا القرار بالاجماع لاغتيال مسلماني الذي افرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى.

 

وتم توكيل المستوطن المتطرف باروخ مارزيل لاستقبال أي شخص على استعداد لاغتيال مسلماني.

 

كما عرضت عائلة ليبمان "الاسرائيلية" التي قتل ابنها وهو جندي يدعى شلومو في هجوم على مستوطنة «يتسهار» قبل ثلاثة عشرعاما مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لمن يغتال الأسيرين المحررين خويلد رمضان ونزار رمضان من قرية تل قرب نابلس.

 

ونشرت العائلة اعلانات باللغات العربية والانجليزية والتركية والعبرية وتظهر فيها صورتا الشابين ووعد بدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل «رأسي» الأسيرين المحررين.

 

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد حذر أى محرر فلسطينى من العودة إلى أى نشاط ضد الاحتلال ، وقال "أى محرر يعود للإرهاب سيسفك دمه".

 

وقال نتنياهو فى مؤتمر صحفى فى القاعدة الجوية فى تل نوف: "أعرف معاناة العائلات الثكلى ممن فقدوا أعزاءهم فى اعتداءات (فلسطينية) على إسرائيل .. ولكن فى الوضع الراهن كانت هذه الصفقة هى الخيار الأفضل", على حد قوله.

 

وأضاف أنه قرر منذ البداية "إبقاء السجناء الخطرين أو إبعادهم"، وقال إن حماس ظلت ترفض هذا القرار "وقبل أشهر حصلنا على مؤشرات واضحة بأنهم مستعدون للتراجع عن موقفهم . جرت فى القاهرة مفاوضات برعاية مصرية .. عندما حصلنا على مطالبنا وافقنا على الصفقة".