
عثر على المعتصم نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي ميتا في سرت حيث قتل والده اليوم الخميس.
وقال محمد ليث أحد قادة ثوار ليبيا التي كانت تقاتل في سرت وأعلن في وقت سابق أسر ثم مقتل معمر القذافي: "لقد عثرنا عليه مقتولا. وضعنا جثته وكذلك جثة وزير الدفاع أبو بكر يونس جابر في سيارة إسعاف لنقلهما الى مصراتة".
وكانت أنباء أخرى على لسان الثوار قد تحدثت عن إلقائهم القبض علي المعتصم نجل العقيد القذافي ومدير الاستخبارات السنوسي واعتقال يونس وزير الدفاع الذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه.
ونجحت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي في دخول الحي الثاني في سرت وآخر المعاقل التي كانت تسيطر عليها كتائب العقيد معمر القذافي وأعلنت السيطرة علي المدينة بالكامل وإلقاء القبض علي العقيد معمر القذافي الذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه أثناء نقله في سيارة إسعاف إلى مصراتة.
من جهة أخرى, قالت مصادر حكومية وأمنية ان نحو 400 مقاتل موالين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي غادروا ليبيا طلبا للجوء في مالي.
وترددت أنباء عن انحياز الطوارق للقذافي خلال الانتفاضة الليبية التي استهدفت الاطاحة به بعد حكم استمر 42 عاما. وكان مئات المقاتلين قد فروا بالفعل من ليبيا الى النيجر مع اتجاه قوات مناهضة للقذافي جنوبا.
وقالت حكومة مالي في وقت متأخر من يوم الاربعاء انها بعثت وفدا لمقابلة المقاتلين المتجمعين في شمال البلاد للترحيب بهم باسم الدولة والسكان وعرض المساعدة عليهم. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول حكومي ان هناك نحو 400 مقاتل موال للقذافي في مجموعتين.
وكانت احدى المجموعتين على بعد نحو 40 كيلومترا من بلدة كيدال في شمال البلاد ومعها نحو 50 سيارة دفع رباعي وأسلحة.