
شهدت الكويت مظاهرة ضخمة أمس الاربعاء شارك فيها اكثر من 10 آلاف شخص بينهم نواب وناشطون في الكويت مطالبين باقالة رئيس الوزراء ناصر محمد الصباح.
وحمّل المتظاهرون رئيس الوزراء مسؤولية انتشار الفساد وتدهور الخدمات في البلاد. ودعا المتظاهرون الامير صباح الأحمد الجابر الصباح الى اقالة رئيس الوزراء والبرلمان من اجل انقاذ البلاد من خطر الفساد الذي اتخذ ابعادا لا سابق لها.
وانطلقت المظاهرات بعد فضيحة فساد أجبرت وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح على تقديم استقالته يوم الثلاثاء الماضي.
وتجري النيابة العامة الكويتية منذ شهر تحقيقا حول حسابات نواب يشتبه بحصولهم على رشاوى قدرها 350 مليون دولار.
من جهة أخرى, علقت السفارة البريطانية في الكويت يوم أمس كل خدماتها إثر تلقيها تهديدات، وحذرت في بيان من استهداف المصالح والشركات البريطانية في الكويت.
وأشار بيان نشر على الموقع الالكتروني للسفارة الى تعليق كل الخدمات اعتباراً من 19 أكتوبر "بسبب تهديدات متزايدة ضد السفارة البريطانية".
ولم يستبعد البيان استهداف المصالح البريطانية "التهديد موجه الى السفارة نفسها لكننا لا نستبعد تهديدات لمصالح بريطانية أخرى في الكويت"، وحثّ "المنظمات والشركات البريطانية على مراجعة اجراءاتها الامنية".
ويأتي هذا التهديد بينما يفترض ان يبدأ ولي العهد البريطاني الامير تشارلز وزوجته كاميلا زيارة للكويت في نهاية الشهر الحالي.