
حذرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس, الاحتلال الصهيوني من عدم الى الالتزام بتنفيذ الشق الثاني من صفقة تبادل الاسرى التي سمحت بالافراج عن 477 فلسطينيا حتى الآن مقابل الجندي الصهيوني غلعاد شاليط.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" في تصريح نشر على الموقع الالكتروني للجناح العسكري لـ"حماس": "ليس من صالح العدو الصهيوني التنصل من تنفيذ المرحلة الثانية وفق ما اتفق عليه".
وبعد ان اوضح ان "حماس" لن تشارك في وضع اسماء المعتقلين الذين سيتم الافراج عنهم، اشار الى ان مصر ستشارك في وضع هذه الاسماء.
واضاف ان الصفقة تضمنت معايير متفقاً عليها للدفعة الثانية من الاسرى هي "الا يكون الاسرى المفرج عنهم من الجنائيين والا يكونوا ممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء".
واكد ان "الاولوية هي لكبار السن واصحاب الحالات المرضية والاولوية للاسرى الذين امضوا عشرين عاما فما فوق".
وتابع ان مصر "تعهدت كراعية للاتفاق ضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة بناء على هذه المعايير".
من جهته, أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى الأردن مازالت قائمة، مشيرًا إلى أنه تم إرجاء الزيارة التي كانت مقررة اليوم لكنه لم يتحدد بعد موعد لها.
وقال الرشق : " إن الزيارة هي نتاج وساطة قطرية، وتتضمن استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمشعل، فيما يعني طيَّ صفحة الماضي في العلاقة بين الجانبين وفتح صفحة جديدة".
يذكر أن آخر زيارة قام بها مشعل إلى الأردن نهاية سبتمبر الماضي لزيارة والدته المريضة، بأمر من الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بعد أن زار الأردن يوم 28 أغسطس 2009، للمشاركة بجنازة والده الحاج عبد الرحيم مشعل الذي توفي آنذاك.