أنت هنا

24 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/موقع سوريون

تمكن الجيش السوري الحر المنشق عن نظام الأسد من قتل عشرات الشبيحة وعناصر الامن في مواجهات مسلحة مع اتساع نطاق الانشقاقات والمعارك.

 

فقد تصاعدت حدة الانشقاقات في صفوف الجيش السوري حيث انشقت مجموعة من الجنود والضباط على حاجز في معرة النعمان ودخلت في اشتباكات عنيفة مع قوى الأمن والشبيحة وهو ما أدى إلى سقوط إصابات.

 

 وقالت مصادر الجيش السوري الحر أن كتيبة القاشوش التابعة له في حماة نفذت هجوما على ثلاث باصات للشبيحة في المدينة وقتلت منهم العشرات، وترافق هذا مع انشقاق أكثر من ثلاثين عنصرا وضابطا في منطقة جوسية على الحدود السورية ـ اللبنانية وقد استولى المنشقون على أربع دبابات وخاضوا معارك مع قوات الأمن والشبيحة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى .

 

من جهته، اصدر “الجيش السوري الحر- كتيبة عمر بن الخطاب” بيانا نشره على صفحته في موقع التواصل الفيسبوك جاء فيه “ان مجموعة من كتيبة عمر بن الخطاب قامت بتدمير مدرعة على الحدود السورية اللبنانية في قرية جوسية”.

 

واضاف البيان “وحصل انشقاق 30 عنصرا من الجيش مع أربع دبابات وتم تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش الأسدي مما أدى إلى سقوط حوالى 40 قتيلا من عصابات الأسد وذلك على طريق تل النبي مندو – حاجز صوامع القمح عند مدخل المدينة”.

 

كما خرجت عشرات المظاهرات في بلدات ومدن سورية عدة تهتف بإسقاط النظام وتهنئ الشعب الليبي على انتصاره وقتله للقذافي وتوقع المتظاهرون نهاية مشابهة لبشار أسد.

من جانبه، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير الى مجلس الامن الدولي ليل الاربعاء، سوريا الى “وقف فوري لكل عمليات التوغل” التي تقوم بها قواتها في الاراضي اللبنانية، معبرا عن قلقه من ارتفاع منسوب التوتر في لبنان بسبب التطورات في سوريا.

 

كذلك جدد البيت الأبيض قوله أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته لمواصلة الحكم.

 

فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق الخميس في معرض تعليقه على مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، إن موت القذافي أظهر أن "حكم القبضة الحديدية ينتهي حتما".

 

وردا على سؤال إن كان هذا التصريح استهدف إرسال رسالة للأسد الذي يقود حملة عسكرية على احتجاجات مستمرة منذ سبعة أشهر تطالب بإسقاط النظام في سوريا، التزم جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض باستخدام اللغة المعتادة بشأن سوريا وقال "الرئيس يعتقد أن الزعيم السوري فقد شرعيته للحكم".