أنت هنا

24 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات

 أكد الجيش التركي ان العمليات البرية والجوية التي تقوم بها قواته ضد المسلحين الاكراد تتركز في الاساس على الجانب التركي من الحدود المشتركة مع العراق.

 

وقال الجيش في بيان نشر على موقعه على الانترنت "الجزء الاكبر من العمليات الجوية والبرية تنفذ داخل البلاد مع التركيز على منطقة جوكورجا كما استمرت عمليات جوية وبرية في مناطق قليلة من شمال العراق."

 

وقتل 24 جنديا تركيا في هجوم لحزب العمال الكردستاني في وقت سابق.

 

ودفعت تركيا، أمس، بتعزيزات عسكرية كبيرة على الحدود مع العراق، في إطار استعداداتها لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، رداً على الهجوم الذي نفذه المقاتلون الأكراد في إقليم هاكاري، والذي أدى إلى مقتل 26 جندياً وجرح 18 آخرين، فيما بدأت وحدات «كوماندوس»، مدعومة بطوافات هجومية عملية توغل داخل أراضي العراق.

 

وأعلنت هيئة الأركان التركية، في بيان، أن «عمليات برية واسعة النطاق بدأت في خمس نقاط في شمال العراق من قبل 22 فوجا بدعم من الطيران».

 

ولم يوضح البيان عدد القوات التي أرسلت إلى الأراضي العراقية، لكن محللين عسكريين أشاروا إلى ان عديد الوحدات المشاركة في هذا الهجوم الذي يتركز في محافظة هاكاري التركية (أقصى الجنوب الشرقي) ومناطق كردستان العراق، يتراوح بين عشرة آلاف و15 ألف عنصر.

 

وقدرت مصادر عسكرية تركية أن ألف عنصر من القوات الخاصة، مدعومين بطوافات هجومية، يقومون حالياً بعملية عسكرية داخل العراق، من دون أن يتضح إلى أي مسافة بلغها هذا التوغل، وإن كان محللون قد قدّروا أن نطاق التوغل لم يبلغ حتى الآن أكثر من ثمانية كيلومترات.

 

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن «العمليات البرية والجوية بدأت، وهي مستمرة حالياً»، مشيراً إلى أن «الهدف من الهجوم هو تحقيق نتائج» ضد حزب العمال الكردستاني، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

 

يذكر أن آخر عملية توغل تركية كثيفة في العراق تعود إلى فبراير العام 2008 واستمرت وقتها ثمانية أيام.