
ذكرت مصادر صحفية أن أنصار القذافي بايعوا بعد مقتله على أيدي الثوار, نجله سيف الإسلام الذي تضاربت الانباء عن مصيره.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط: "إذا كان مصير العقيد معمر القذافي قد حسم فإن مصير ابنه، سيف الإسلام، ظل أمس موضوعا لتقارير متضاربة. فقد أعلن أحد الثوار في مدينة زليتن الليبية أنهم تمكنوا من اعتقاله، فيما قال مسؤول بالمجلس الانتقالي الليبي إنه في طريقه إلى النيجر."
ونقلت الصحيفة عن مصادر من أنصار العقيد الليبي السابق معمر القذافي قولهم: إن شباب قبيلة القذاذفة بايعوا سيف الإسلام لخلافة والده في ما تسميه "معركة التحرير،" وأفاد أنصار للقذافي أن شبابا من قبائل القذافي والورفلة والمقارحة، قرروا مبايعة سيف الإسلام القذافي ليكون خليفة لوالده في المرحلة الراهنة من أجل "تحرير ليبيا."
من جهتها, أشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن الجزائر قد ترفض تسليم أفراد أسرة القذافي بسبب طريقة مقتل العقيد ونجله المعتصم.
وقالت الصحيفة: "أفادت مصادر جزائرية رفيعة أن سلطات عليا في البلاد رجحت مراجعة تصورات كانت أعدتها للقاء وفد ليبي يمثل المجلس الانتقالي، بخصوص احتمال تسليم أفراد من عائلة القذافي اللاجئين لديها، قياسا لروايات مقتل العقيد معمر القذافي بعد أسره حيّا رفقة نجله المعتصم، خشية أن يلقى أفراد العائلة 'سوء معاملة' أو عدم إخضاعهم للمحاكمة."
إلا أن نفس المصادر قالت إن الجزائر: ''مستعدة لفتح النقاش حول مسؤولين من نظام القذافي يقول الانتقالي إنهم فروا إلى الجزائر."
وقرأت جهات جزائرية ''المعاملة'' التي حظي بها القذافي لحظة وقوعه بين أيدي مقاتلي المجلس الانتقالي، على أنها قد تشمل باقي أفراد العائلة، بمعنى ظهور بوادر ''عمليات انتقامية'', على حد وصفها.