
توقّع عدد من الناشطين السوريين ان يكون الرئيس بشار الاسد هو التالي بعد مقتل القذافي وأن مصيره سيكون مثل مصير العقيد القذافي.
وقال متحدث باسم الهيئة السورية العامة للثورة نحن جميعا سعداء للغايه ونامل ان يحدث هذا لبشار الاسد ..ونامل ان تساعدنا الجامعة العربية بعد هذا الانجاز الكبير.
وقال عمرو العظم وهو منشق في المنفى في الولايات المتحدة : لو كنت عضوا في النظام ,, بشار او حتى ماهر شقيقة , لبدأت بالشعور بالقلق …يبدو ان هذه نهاية الطفاة الذين يرفضون التنازل عن السلطة.
وكانت حشود في الشوارع في مدينة حمص السورية قد احتفلت بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي, ورددت الحشود ان هذا هو يوم الفرحة والامل .
من جهة أخرى, قالت مصادر الجيش السوري الحر ومصادر شهود عيان في عدد من البلدات السورية أن عناصر الجيش السور الحر نفذت عدة هجمات على قوات الشبيحة وعناصر الأمن كما حصل مع كتيبة العمري في درعا حين تم مهاجمة عدد من الحواجز المحيطة بمدينة الحراك وتحديدا عند حاجز الغرية ورغم وعند المخفر واستخدم في الهدوم قذائف الأر بي جي وهو ما أوقع صابات في صفوف القوات الأسدية.
وفي إدلب قامت سرية سومر إبراهيم صالح التابعة لكتيبة حسين الهرموش بهجوم على حاجز عين شبب كورنيش إدلب حيث قتل في الهجوم أربعة عناصر من الكتائب الأسدية تم الاستيلاء على أسلحتهم .
وقد حذر قائد الجيش السوري الحر من العميد رضوان المدلوش الذي انشق على أنه عميد من المخابرات الجوية وقال بيان الجيش السوري الحر إن هذا الضابط مدسوس وعميل للأمن ولا بد من القبض عليه ومحاكمته، وأفيد أن كتيبة أبي الفداء في حماة نفذت عمليات سهلت بالأمس على المتظاهرين الخروج في حماة، وكانت كتيبة أبابيل الموجودة في حلب نفذت عدة عمليات قنص بحق ضباط الأمن في المدينة وريفها.
وقال شهود عيان من ريف دمشق بأن الأمن منتشر بشكل غير مسبوق وثمة مخاوف كبيرة من تهديدات الجيش السوري الحر مع ازدياد الانشقاقات وإمكانية قيامها بعمليات نوعية في العاصمة.