أنت هنا

25 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/صحف

قدّر عدد من المسؤولين الليبيين ثروة العقيد معمر القذافي بـ200 مليار دولار، وهو ضعفيّ المبلغ الذي كانت تشتبه به حكومات غربية.

 

ونقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز عن المسؤوليين اللبيبين قولهم: إن القذافي هرّب سراً أكثر من 200 مليار دولار في حسابات مصرفية وعقارات واستثمارات في شركات حول العالم، أي ما يعني 30 ألف دولار عن كلّ مواطن ليبي، وضعفيّ المبلغ الذي كانت تشتبه به الحكومات الغربية.

 

ونقلت عن شخص لم تسمه درس سجلات مفصلة عن أصول القذافي قوله إن التقديرات الجديدة حول الأموال المخبأة واحتياطات الذهب والإستثمارات "مذهلة" و"لا يقدر أحد فعلا مداها".

 

وكان محققون من عدة دول رجحوا أن تكون ثروة القذافي 100 مليار دولار، ولكن تحقيقات إضافية أجرتها السلطات الأميركية والأوروبية والليبية أظهرت أن القذافي أرسل عشرات المليارات الإضافية إلى الخارج على مدى سنوات، وقام باستثمارات مربحة في العديد من الدول من ضمنها الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وضعت بمعظمها تحت أسماء مؤسسات ليبية ولكن كان بإمكان القذافي وأفراد عائلته الولوج إليها.

 

من جهة أخرى, طالبت قبيلة القذاذفة المجلس الوطني الانتقالي الليبي بحقها في تسلم جثمان العقيد الليبي معمر القذافي.

 

وجاء في بيان أصدره أعيان ومشايخ القبيلة من مدينة سرت " نعلن مشايخ وأعيان قبيلة القذاذفة في ليبيا وخارجها عن المطالبة بحقنا في تسليمنا جثمان ابننا القائد معمر القذافي وأبنائه لدفنهم في موطنهم وفقا لكل الأعراف والقيم الإنسانية".

 

وأضاف بيان القبيلة "ندعو المجلس الانتقالي الليبي إلى الاستجابة لهذا المطلب الشرعي".

 

إلى ذلك, أفاد أنصار للقذافي أن شبابا من قبائل القذافي والورفلة والمقارحة، قرروا مبايعة سيف الإسلام القذافي ليكون خليفة لوالده في المرحلة الراهنة.

 

ونقل أنصار القذافي عن سيف الإسلام قوله، إن تأثير معمر القذافي ميتا سيكون أكثر منه حيا، وأضاف أحد أنصار القذافي عبر الهاتف من مكان قرب سرت إن شباب القذاذفة «يبايعون سيف الإسلام على السمع والطاعة».

 

وتضاربت الانباء عن مصير سيف الإسلام فبينما ذكر بعض الثوار فراره إلى النيجر قال البعض الآخر أنه قد قبض عليه.