
نقلت مصادر صحفية عن مصدر طبي مصري أن حالة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي، قد تدهورت بشدة فور تلقيه خبر مقتل العقيد الليبي معمر القذافي ومشاهدة صوره.
وقال المصدر: إن "مبارك" انتابته حالة هيستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماع تلك الأخبار، لولا تدخل الأطباء وإعطاؤه جرعات مهدئة.
وأضاف المصدر أن "مبارك" سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد حينما شاهد القذافي مقتولاً، وأخذ يبكي بشكل هيستيري خوفًا من أن يلقى نفس مصير القذافي.
وتابع المصدر أن القوات المسلحة كثفت وجودها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك.
وكانت علاقة قوية تربط "مبارك" والقذافي في الفترة الاخيرة من حكمهما.
وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قد كشفت النقاب عن قيام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وبطريقة سرية بنقل أكثر من مائتي مليار دولار لاستثمارها في الخارج، أي ضعف المبلغ الذي تحدثت عنه الحكومات الغربية حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ليبيين كبار لم تكشف عن هوياتهم، أن أعضاء من الإدارة الأميركية اكتشفوا في الربيع الماضي أن النظام الليبي يمتلك حوالي 37 مليار دولار في حسابات واستثمارات في الولايات المتحدة.
وسارع المسؤولون الأميركيون إلى تجميد هذه الأرصدة لمنع مقربين من القذافي من تحويلها إلى مكان آخر، كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصصادر صحفية أن اعتقادا يسود بأن الحكومات الفرنسية والإيطالية والبريطانية والألمانية صادرت من جهتها حوالي ثلاثين مليار دولار.
وكان محققون اعتبروا في وقت سابق أن القذافي حول على الأرجح ثلاثين مليار دولار أخرى إلى بلد آخر غير الولايات المتحدة من إجمالي حوالي مائة مليار دولار.