أنت هنا

26 ذو القعدة 1432
المسلم/صحف/وكالات

أكدت مصادر في جماعة "حزب الله" اللبنانية ان الرئيس السوري بشار الاسد ما زال بعيدا عن الخطر الذي يتهدد سقوط نظامه، مضيفة: "الخطر قائم لكنه لم يفت أوان تفاديه".

 

واعترفت هذه المصادر في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية بأن "الأسد لم يقم بالاصلاحات السريعة لاحتواء حركة الشارع او التكيف مع مقتضيات الربيع العربي" .

 

وأوضحت المصادر أن الحزب لن يتوانى عن القيام بأي خطوة ومهما كان الثمن لمنع سقوط النظام في سورية لإدراكه ان "مصير الاسد يحدد ايضا مصير حزب الله ومصير نفوذ ايران في المنطقة".

 

من جهة أخرى, اعلن التلفزيون السوري ان الرئيس السوري بشار الاسد اصدر مرسوما رئاسيا بتعيين محافظين جديدين لمحافظتي ادلب وريف دمشق.

 

ياتي ذلك في وقت قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 18 قتيلا سقطوا أمس السبت في عدة مناطق من البلاد.

 

وأوضحت اللجان أن 11 شخصا قتلوا في حمص، وثلاثة في مضايا وكفربتنا بريف دمشق، وقتيلين بسرمين ومعر حرمة بإدلب، وقتيلين بإبطع وجاسم بدرعا.

 

وأشارت إلى أن المدرعات اقتحمت قرية الرامي بإدلب ونفذت قصفا عشوائيا تسبب في تهديم عدد من المنازل، في وقت سمع فيه دوي انفجارات قوية بحيي البياضة وباب السباع بحمص، وسط إطلاق نار كثيف من مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة.

 

وذكرت اللجان أن مظاهرة نسائية خرجت لأول مرة مساء أمس بخان شخون بإدلب طالبت بالإفراج عن المعتقلين ونادت بإسقاط النظام. وقوبل المتظاهرون في سرمين بإطلاق النار من قبل الأجهزة الأمنية، في حين شارك الآلاف في مظاهرة بقرية بلشون بمشاركة سكان قرى جبل الزاوية، هتفت بالتأييد للشعب الليبي وطالبت بإسقاط النظام.

 

وفي القابون بريف دمشق خرجت مظاهرة تطالب بالإفراج عن ثلاث مواطنات تم اعتقالهن يوم الخميس الماضي، بينما احتج المشاركون في مظاهرة خرجت من مساجد حرستا على اقتحام الغوطة الشرقية.