أنت هنا

27 ذو القعدة 1432
المسلم/صحف/وكالات

كشف لاعب المنتخب الليبي لكرة القدم، أحمد الزوي، أن الروح الوطنية كانت مغيبة تماماً في عهد القذافي لدى كافة اللاعبين، حيث كان الولاء للساعدي القذافي نجل العقيد المقتول معمر القذافي يحل محلها.

 

وقال الزوي لـصحيفة «الوطن» السعودية : «كنا أغنى دولة وأفقر شعب في العالم بفضل سياسة الطاغية القذافي التي جعلتنا في تخلف مستمر».

 

واضاف: «كان الساعدي يدعي بأنه رجل دين ويتستر ببعض مشايخ الدين، لكنه في الليل ينغمس في الملاهي الليلية والمراقص»، متسائلاً «من يصدق أن دولة مثل ليبيا لا يوجد فيها سوى ملعبين فقط؟، حيث كان الساعدي يأخذ المليارات من والده، ويذهب بها لأندية يوفنتوس ونابولي لأجل الشهرة والسهر».

 

وتابع: «لم يكن يعلم شيئاً عن المنتخب، ولم يكن لوالده علاقة بالرياضة».

 

وزاد:«إذا حضر الساعدي في معسكر المنتخب كان يسهر مع حاشيته الذين يشاركونه سهراته في جناحه، ثم يخرج في وضع غير طبيعي، ليوقظ اللاعبين مع الفجر، ويسدد ضربات الجزاء عليهم، والويل لمن يخالف أوامره، لأنه كان يعتقد أن كل ما يفعله صحيح، وكان يسب ويشتم بعض اللاعبين ويعتدي عليهم».

 

وكان محامي الساعدي القذافي قد قال إن الساعدي "مصدوم وغاضب من الوحشية البشعة" التي عومل بها والده وشقيقه المعتصم, على حد قوله.

 

 وأضاف إن ذلك يظهر ان أي شخص على صلة بالحكومة السابقة لن يحظى بمحاكمة عادلة في ليبيا, على حد وصفه.

 

والساعدي موجود الآن في النيجر بعد هروبه عبر الحدود اثر سقوط العاصمة طرابلس في أيدي قوات المجلس الوطني الانتقالي في أغسطس.

 

واتهم الساعدي بقتل لاعب كرة ليبي انتقد نظام القذافي, وفتح المجلس الانتقالي الليبي تحقيقا في القضية بعد سقوط نظام القذافي.