
ذكر مصدر مطلع أن سيف الإسلام القذافي يختبئ في منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية تحت حماية زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور الدكتور خليل إبراهيم.
وقال المصدر: إن سيف الإسلام خرج من مدينة سرت الليبية منذ السابع والعشرين من أغسطس الماضى بـ (6) عربات مصفحة وعبر منطقة (عزرديب) الليبية إلى منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية.
وأضاف المصدر إن سيف الإسلام تحت حماية خليل بناءً على توصية القذافي له بحماية أسرته والإشراف عليها مقابل الأموال الضخمة التي قدمها له وخرج بها من ليبيا.
وأشار إلى أن الحجاب الذي وجد مع القذافي بعد قتله هو أحد حجابين أهداهما خليل إبراهيم للقذافي أحدهما لـ "حمايته من الأعيرة النارية والآخر للإخفاء",على حد قول المصدر.
وكان قائد عسكري بالمجلس الانتقالي الليبي قد أعلن أمس، أن الثوار الليبيين يطوقون منطقة يعتقد أن سيف الإسلام القذافي لجأ إليها .
وقال عبد المجيد مليقطة إن المقاتلين ينتشرون حول مكان جنوبي مدينة بني وليد، حيث يعتقدون أن سيف الإسلام اختبأ، عقب هروبه من مدينة سرت مسقط رأس والده الخميس .
وأضاف أن عبدالله السنوسي رئيس مخابرات القذافي الموجود في النيجر كان على اتصال بسيف الإسلام لمساعدته على الهرب إلى هذا البلد لكن مقاتلي المجلس يطوقون منطقته جنوبي بني وليد .
وتابع مليقطة إن مقاتلي المجلس الانتقالي يفتشون مكاتب استخدمها سيف الإسلام في الآونة الأخيرة، وعثروا على مواد تشير إلى أنه بحث عن مناطق جنوبي بني وليد منها مكان يسمى وادي زمزم وآخر يسمى وادي المندوم .
وأعلن سيف الإسلام القذافي، في تسجيل صوتي أنه بخير ويستمر في المقاومة داخل ليبيا.
وقال سيف الإسلام، في التسجيل الذي بثته مساء يوم السبت 22 اكتوبر قناة "الرأي": "نحن مستمرون في المقاومة".
كما ردد سيف الإسلام مقولة والده الشهيرة، خلال مخاطبته قوات المجلس الانتقالي الليبي وحلف "الناتو"، حيث قال: "طز فيكم يا جرذان ويا ناتو".
وكانت مواقع إخبارية موالية لنظام القذافي قد أعلنت في وقت سابق، عن تولي سيف الإسلام منصب القائد العام للمقاومة مع منحه لقب "حامل الدم"، في إشارة إلى واجب الثأر القبلي المعروف لدى قبائل ليبيا.