
أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الصلاة صلاة الميت على جثمان الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض، عصر اليوم، بمشاركة جموع غفيرة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، ورؤساء وقادة ووفود عشرات الدول الإسلامية والعربية والصديقة.
كما أدى عشرات الآلاف صلاة الغائب على الفقيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة وفي جميع مساجد وجوامع المملكة ، بعد صلاة عصر هذا اليوم، مبتهلين بالدعاء أن يتغمد الله الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعقب أداء الصلاة تم حمل الجثمان والسير به على الأقدام، لمقبرة العود المجاورة لمسجد الإمام تركي بن عبدالله.
ودفن ولي العهد في قبر مجاور لقبر أخيه الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، في جزء مخصص للعائلة السعودية المالكة في مقبرة العود، وهي واحدة من كبرى المقابر في العاصمة السعودية، وتبلغ مساحتها أكثر من 500 ألف متر مربع، وتضم قبر الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
وكان جثمان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد وصل إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس الاثنين قادماً من نيويورك، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير الراحل.
وتعد مقبرة العود واحدة من المقابر التاريخية في الرياض، حيث دفن فيها الإمام عبد الرحمن بن تركي، والملك المؤسس عبدالعزيز، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، وهناك موقع خاص بالجهة الجنوبية من المقبرة للأسرة المالكة.