
أكد ممثل عن الطوارق في شمال النيجر أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يقترب من الحدود مع النيجر.
وقال هذا المسؤول في منطقة اغاديز: "بات على مشارف الحدود النيجرية، لم يدخل النيجر بعد، لكنه ليس بعيدا منها. يبدو أنه يتقدم بمواكبة مقاتلين سابقين من الطوارق، لكن لا يمكنني تأكيد هذه المعلومة بعد".
وأضاف المسؤول أن سيف الإسلام والرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي (62 عاما) الملاحق أيضا من المحكمة الجنائية الدولية "هما على مشارف الحدود النيجرية، ومن المتوقع أن تكون المسافة الفاصلة بينهما قريبة.
من جهته,قال مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي أن سيف الاسلام القذافي موجود في الصحراء قرب الحدود مع النيجر والجزائر ويخطط للهرب من البلاد باستخدام جواز سفر مزور. وأكد المصدر انه سيكون من الصعب تعقب تحركات سيف الاسلام ومنعه من عبور الحدود الليبية.
وقال المصدر ان نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي موجود "في مثلث النيجر والجزائر. هو جنوبي منطقة غات"، مضيفا ان سيف الاسلام "زود بجواز سفر ليبي مزور من منطقة مرزوق."
وقال المسؤول ان عبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات السابق يشرف على تدبير الهرب.
واضاف ان "عبد الله السنوسي على الحدود في تلك المنطقة (طريق الثريا) لتنظيم خروجه (سيف الاسلام)، وأبلغنا بذلك ايضا مصدر في جهاز مخابرات دولة مجاورة."
وكان مصدر مطلع قد ذكر أن سيف الإسلام القذافي يختبئ في منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية تحت حماية زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور الدكتور خليل إبراهيم.
وقال المصدر: إن سيف الإسلام خرج من مدينة سرت الليبية منذ السابع والعشرين من أغسطس الماضى بـ (6) عربات مصفحة وعبر منطقة (عزرديب) الليبية إلى منطقة (باو) على الحدود الليبية التشادية.
وأضاف المصدر إن سيف الإسلام تحت حماية خليل بناءً على توصية القذافي له بحماية أسرته والإشراف عليها مقابل الأموال الضخمة التي قدمها له وخرج بها من ليبيا.
وأشار إلى أن الحجاب الذي وجد مع القذافي بعد قتله هو أحد حجابين أهداهما خليل إبراهيم للقذافي أحدهما لـ "حمايته من الأعيرة النارية والآخر للإخفاء",على حد قول المصدر.