أنت هنا

28 ذو القعدة 1432
المسلم/بوابة الاهرام/وكالات

حمّلت قبيلة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي الشيخ يوسف القرضاوي مسؤولية مقتل العقيد وهددته بالقتل.

 

وقالت القبيلة في بيان لها "المرجع الإخواني يوسف القرضاوي هو من يقف وراء جريمة اغتيال القائد معمر القذافي بعد فتواه الشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك".

 

وأضافت أن "أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته".

 

وتابعت "سنعامل القرضاوى بالمثل ، وسنقيم عليه حد القصاص أينما كان ومهما توارى أو احتاط".

 

وكان الشيخ الصادق الغريانى مفتى الديار الليبية قد أكد أنه لايجوز شرعا إقامة الصلاة على القذافى فى مساجد المسلمين، أو إقامة صلاة الجنازة من قبل عامة المسلمين وشيوخ المسلمين والعلماء والأئمة، وذلك لكفره صراحة، وإنكاره للسنة النبوية الشريفة وأفعاله وأقواله فى سنين حكمه تدل على خروجه من الملة.

 

وأضاف الغريانى:"إن عدم الصلاة عليه، تأتى لسبب شرعى وهو لكى يكون عبرة لغيره من الحكام، وأنه يجوز دفنه فى مدافن المسلمين، وأنه يجوز أن يغسل ويصلى عليه من قبل أهله وذويه فقط".

 

 وشدد على وجوب دفن القذافى فى مقبرة مجهولة تجنبا لإحداث فتنة بين الليبيين، وحتى لايتحول قبره إلى مزار. 

 

وكان مسؤول ليبي قد صرح بأن اثنين من الموالين للمجلس الوطني الانتقالي الموثوق بهما تسلما جثمان الزعيم المخلوع معمر القذافي لدفنه سرا في الصحراء الليبية.

 

وقال عبد المجيد مليقطة وهو مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي ان العملية التي تؤدي الى دفنه تجري حاليا وان اثنين فقط موضع ثقة كلفا بهذه المهمة السرية. وأضاف أنهما ليسا حارسين وانما فقط شخصين موضع ثقة.

 

وصلى خالد تنتوش الذي كان يقال عليه شيخ القذافي على جثتي الزعيم الراحل وابنه. وكان ألقي القبض على تنتوش برفقة القذافي قبل نقلهم جميعا الى مصراتة.

 

وحضر أيضا الصلاة ابنا عم القذافي منصور ضو ابراهيم الذي كان زعيما للحرس الشعبي وأحمد ابراهيم واللذان اعتقلا مع القذافي بعد أن هاجمت ضربات جوية من حلف شمال الاطلسي موكبهم قرب سرت مسقط رأس القذافي عقب سقوطها في أيدي المجلس الوطني الانتقالي.