
ذكر مصدر طبي أن الأطباء حددوا نوع الفيروس الذى أصاب مخ الرئيس المصري المخلوع مبارك، وأشاروا إلى أنه يحمل اسم «التهاب الأعصاب المتناثر»، وقد أدى إلى ظهور نوبات تشنجية فى الأيدى والأطراف، نتيجة قصور بعض أجزاء المخ.
وقال المصدر الطبى: مبارك تجرى معالجته الآن بـ«الإنترفيرون» المستورد من فرنسا خصيصا لهذا المرض، مشيرا إلى أنه علاج باهظ الثمن، والعلبة الواحدة بها 5 أمبولات.
وأكد أن هذا العلاج لا يقوم بشفاء الحالة، وإنما يساعد على قلة ظهور النوبات التشنجية التى تظهر نتيجة هذا المرض، موضحا أن الحقن الخاصة بالعلاج تأتى من فرنسا جاهزة ويتم إعطاؤها له مباشرة مرة كل 15 يوما، فى البداية وبعدها تزيد إلى مرة كل شهر.
وكشف عن أن تداعيات المرض تظهر فى صورة توهان وتتطور إلى تشنجات فى الأطراف لفترة زمنية لا تستغرق دقائق، وبعدها يعود إلى طبيعته، مشيرا إلى أن مبارك يعانى من ارتفاع فى الضغط الذى وصل مساء أمس إلى 190 على 110، والذى يتم معالجته بـ«كونكور» 5 مللى لضبط الضغط، موضحا أنه تم مساء أول من أمس إجراء تحليل إنزيمات القلب وتحليل وظائف الكبد وصورة دم كاملة لوضع المحاليل الكافية التى تعوضه عن عدم تناول الطعام الكافى، حيث إنه معتمد على المحاليل اعتمادا كليا.
من جهة أخرى, قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبد اللطيف حمزة، تأجيل النطق بالحكم في أمر التحفظ الصادر من جهاز الكسب غير المشروع بمنع الرئيس السابق مبارك وزوجته ونجليه جمال وعلاء وزوجتيهما، وعمر نجل علاء، وفريدة جمال، من التصرف في أموالهم، لجلسة غداً الخميس.
صدر القرار بعضوية المستشارين جعفر محمد نجم الدين ومحمد رمزي عسكر بأمانة سر حمدي الشناوي وصلاح مصطفي.
بدأت الجلسة التي لم تستغرق أكثر من 10 دقائق، بالنداء علي الممنوعين من التصرف في أموالهم، وهم: حسني مبارك وسوزان ثابت وعلاء وجمال مبارك وزوجتيهما هايدي وخديجة ونجليهما، وتبين عدم حضور أي منهم. حيث حضر عن الرئيس وأسرته المحامي مصطفي أحمد علي عن فريد الديب، وعادل يسري، المحاميين بالنقض، وأودعا صور التوكيلات المحررة من الممنوعين من التصرف في أموالهم، وطلبا التأجيل للاطلاع.
وكانت مذكرة الكسب غير المشروع قد كشفت عن تضخم ثروة الرئيس السابق وأفراد أسرته، بصورة لا تتناسب تماما مع مصادر الدخل المشروعة والمعلومة، عن طريق استغلال النفوذ والعدوان علي المال العام والتربح.