أنت هنا

29 ذو القعدة 1432
المسلم- متابعات

أعلن رئيس الأركان القطري اللواء الركن حمد بن علي العطية أن تحالفا دوليا جديدا منبثقا من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تتزعمه قطر سيتابع العمليات في ليبيا خاصة في مجال التدريب والتنظيم وبناء المؤسسات العسكرية الليبية والتسليح وجمع السلاح بعد انتهاء مهمة الناتو.

 

وبدأ التحالف الجديد الذي أطلق عليه "لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا" أولى اجتماعاته الأربعاء في الدوحة  بحضور ممثلي الدول المشاركة بالإضافة إلى رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل.

 

وقال رئيس الأركان القطري إن التحالف الجديد الذي يضم 13 دولة على الأقل بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وسيعمل على مساندة ليبيا في المرحلة القادمة.

 

وأضاف العطية أن عمل "لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا سيكون على الأراضي الليبية، لكن دون إرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن.

 

كما أوضح العطية أن فكرة تشكيل التحالف الجديد، الذي قد يستمر عمله إلى ما بعد نهاية العام الجاري بحسب الأوضاع في ليبيا، طرحت بسبب اعتزام الناتو إنهاء دوره في هذا البلد.

 

في سياق آخر، أكد رئيس الأركان القطري ولأول مرة أن مئات من جنود بلاده شاركوا في المعارك الميدانية إلى جانب الثوار الليبيين،مشيرا إلى أن دور الجنود القطريين تركز خصوصا على التنسيق بين حلف الأطلسي والثوار.

 

وقال اللواء الركن حمد بن علي العطية إن "قطر أشرفت على خطط الثوار لأنهم مدنيون وليس لديهم الخبرة العسكرية الكافية. لقد كنا نحن علاقة الوصل بين الثوار وقوات الناتو".

 

وأضاف: "كنا متواجدين بينهم وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة" مشيرا إلى أنهم كانوا "يديرون عمليات التدريب والاتصالات وتدارك النقائص".

 

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي أكد في بداية الاجتماع أن قطر "كانت شريكا أساسيا في كل المعارك التي خضناها"، مشيرا إلى أن القطريين كانوا "يديرون المعركة من الناحية الاستراتيجية" لدخول المدن وصولا إلى دخول الثوار إلى طرابلس.