أنت هنا

30 ذو القعدة 1432
المسلم/سبق/وكالات

صرحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بأن "الصراع الدائر على السلطة في طهران، قد يكون فرصة مواتية للشعب الإيراني للتأثير في مجريات الأمور في البلاد".

 

وقالت كلينتون: "لم نعد نعرف ماهية الجهة التي تتخذ القرارات في طهران"، معربة عن اعتقادها بأن "النظام الإيراني في طور التحول إلى نظام ديكتاتوري عسكري".

 

وأضافت أن الولايات المتحدة لديها "حجج قوية" تثبت اتهاماتها لإيران بالضلوع في محاولة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، لافتة إلى أن المخطط يثبت أن المؤسسات الإيرانية، على غرار قوات القدس، أصبحت تتصرف "برعونة".

 

وتابعت: "إن عدم معرفة الجهة التي تدير مقاليد الأمور في طهران، قوّض الجهود التي بذلتها واشنطن للتواصل مع إيران".

 

واتهمت كلينتون إيران "بالتصرف بعدوانية" تجاه جيرانها، وبمحاولة "تقويض ما يسمّى بالربيع العربي"، وقالت: "لا نريد أن نخوض حرباً مع إيران، ولكننا نريد أن يغيّر حكام طهران نظرتهم وتصرفاتهم".

 

وكانت محاكمة في نيويورك قد بدأت النظر في قضية الإيراني الأميركي منصور اربابسيار المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.

 

وذكرت وثائق المحكمة أن اربابسيار وشريكه المفترض غلام شكوري الذي لم يتم إلقاء القبض عليه، تآمرا "لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة أثناء وجوده على الأراضي الأميركية".

 

وقالت الولايات المتحدة إن المخطط دبره فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني لقتل السفير عن طريق قتلة مأجورين من عصابة مكسيكية لتجارة المخدرات مقابل 1,5 مليون دولار.

 

وتشير لائحة الاتهام إلى أن اربابسيار رتب إرسال 100 ألف دولار إلى الولايات المتحدة كدفعة أولى لتنفيذ المخطط.

 

من جهته, أعلن مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تسعى لنيل تأييد أوروبا لتشديد العقوبات على إيران، رداً على خطة قالت إن طهران رسمتها لقتل عادل الجبير سفير السعودية في واشنطن.

 

وقال ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة المكلف بمكافحة تمويل "الإرهاب" والاستخبارات المالية، إنه اجتمع مع مسؤولين بريطانيين في لندن ، "لبحث فرض عقوبات جديدة تركز على منع دخول إيران النظام المالي العالمي."