أنت هنا

30 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات

 ذكرت مصادر صحفية  أن إطلاق ائتلاف ''مصر فوق الجميع''، الذي يدعو لترشيح المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيسًا للجمهورية في مصر، يثير مخاوف من محاولة المجلس العسكري ''التشبث بالسلطة''.

 

ورصدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء، قلق جماعات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في مصر من هذه الحملة، وذلك رغم تعهدات القوات المسلحة بنقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة في غضون عامين.

 

واعتبرت صحيفة ''تليجراف'' البريطانية، حملة ترشيح المشير للرئاسة، تزيد من المخاوف من أن فلول الرئيس السابق هم من يديرونها، ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين السياسيين قولهم إن نزول المشير في الشارع، الشهر الماضي، بالزي المدني إشارة إلى أنه يحاول تصوير نفسه كمواطن عادي قريب من الناس.

 

وكان مسؤول عسكري مصري قد نفى وجود أي علاقة بين المجلس العسكري و''ائتلاف مصر فوق الجميع'',‏ الذي يدعو إلى ترشيح القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي لانتخابات الرئاسة المقبلة‏.

 

واضاف إن القوات المسلحة أعلنت من قبل تمسكها بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية من أجل تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة وأن الحملة التي دشنها الائتلاف تحت شعار ''ترشيح المشير مطلب شعبي من أجل الاستقرار'' ليس لنا بها دخل إطلاقا.
من جهته, قال رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق يوم الخميس انه ينوي الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة وأكد أن الخبرات الإدارية والسياسية أهم من تاريخه المرتبط بالجيش.

 

وكان الرئيس المخلوع حسني مبارك قد عين شفيق في منصب رئيس الوزراء بعد اندلاع ثورة 25 يناير كانون الثاني التي طالبت باسقاط نظام مبارك.

 

وظل شفيق في المنصب لمدة ثلاثة أسابيع بعد الاطاحة بمبارك ثم أقاله المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد في تعديل وزاري استجابة لمطالب شعبية بالتخلص ممن ارتبطت أسماؤهم بالرئيس السابق.

 

وكان شفيق ضابطا في سلاح الجو المصري برتبة فريق قبل أن يعين وزيرا للطيران المدني عام 2002 وحتى 29 يناير الماضي.