أنت هنا

1 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

أعلن زعيم حزب حركة النهضة التونسية الإسلامية راشد الغنوشي أن محادثات تجري حاليا لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

وقال الغنوشي "نحن نتحدث مع كل حزب سياسي حارب نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وليست لدينا أية شروط مسبقة في مسعانا لتشكيل تحالف واسع".

 

وأضاف أن المحادثات تتركز الآن على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أنه لم يترشح لأي مقعد في المجلس أو للرئاسة، موضحا أنه لا يقصد القول إنه ترك السياسة والساحة السياسية "فلا يجب أن يكون المرء عضوا في الحكومة أو رئيس وزراء حتى يكون سياسيا".

 

كما أكد الغنوشي "النهضة ستنال نصيبها في روح من التنازل والإيثار، لكن الحزب الحاصل على الأغلبية هو الذي يشكل الحكومة، هذا هو الوضع الطبيعي".

 

وزاد أن مختلف الإجراءات التي تلي الانتخابات وصولا إلى تشكيل الحكومة الانتقالية "يجب أن تتم في أقصر وقت ممكن لا يزيد على شهر".

 

وكان الأمين العام لحزب حركة النهضة حمادي الجبالي قد أعلن أن حزبه رشحه لرئاسة الحكومة التونسية.

 

وقال الجبالي إن حركة النهضة رشحته لرئاسة الحكومة التي تنوي تشكيلها خلال نحو شهر من إعلان النتائج النهائية للانتخابات التي تظهر النتائج الجزئية أن النهضة متقدمة فيها بفارق كبير عن منافسيها.

 

وأضاف: إن ترشيحه "أمر بديهي باعتبار أن الأمين العام للحزب الفائز بالأغلبية في كل الديمقراطيات في العالم يتولى رئاسة الحكومة".

 

وأشار إلى أن النهضة سترشح لرئاسة الجمهورية الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية منصف المرزوقي (66 عاما)، أو الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر (71 عاما).

 

ولم يستبعد الجبالي أن ترشح الحركة أيضا رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية الحالية الباجي قايد السبسي (85 عاما) لمنصب رئيس الجمهورية خلفا للرئيس المؤقت فؤاد المبزع.