
أكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن الجيش سيواصل القتال ضد النظام حتى سقوطه وبناء مرحلة استقرار وأمن لسورية.
وأضاف الأسعد في لقاء للنيويورك تايمز: نحن قادة الشعب السوري، وسنقف مع الشعب السوري.
ودعا الأسعد المجموعة الدولية إلى تقديم مساعدات عسكرية لمجموعته وأضاف إذا تم تقديم هذا الدعم لنا فإننا قادرون على إسقاط نظام الأسد بفترة قصيرة جدا.
وحدد الأسعد استراتيجيته في البداية باستهداف نفاط الضعف لدى النظام، ثم التوجه إلى مواجهته حال الحصول على أسلحة متطورة.
من جهتهم, قال ناشطون إن 25 شخصا قتلوا أمس برصاص الجيش وقوات الأمن في عدة مناطق بسوريا، في وقت سمع فيه دوي انفجارات في دير الزور.
وجاءت هذه التطورات قبل يوم من مظاهرات دعت إليها صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع فيسبوك، التي ترفع شعار "جمعة الحظر الجوي.. الخزي والعار لمن يقصف أطفالنا بالطائرات".
فيما ينتظر أن يلتقي مجلس الأمن للتشاور من جديد في استصدار قرار ضد سوريا، بعد فشل المحاولة الأخيرة مطلع أكتوبر الحالي بسبب الفيتو المزدوج الروسي الصيني.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة لقوا حتفهم في حمص وسط البلاد، كما سقط شخصان في كل من إدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت الهيئة العامة للثورة أن خمسة أشخاص بينهم طفل قتلوا في بلدة كرناز بمحافظة حماة، جراء استهداف أحيائها بالرشاشات الثقيلة من قبل الجيش السوري الذي كان يشتبك مع مسلحين يعتقد أنهم عسكريون منشقون.