ذكرت مصادر صحفية أن مسلحين يتبعون لحزب الله اللبناني الموالي لسوريا اختطفوا ثلاثة من الجنود السوريين المنشقين الذين هربوا إلى بيروت من كتائب الأسد.

وكان عدد الجنود الذين أعلنوا انشقاقهم على نظام الأسد قد زاد مؤخرا, حيث دخلوا في اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي.

ياتي ذلك في وقت بعثت جامعة الدول العربية برسالة وصفتها "بالعاجلة" الى الحكومة السورية ادانت فيها "استمرار قتل المدنيين" الذين يشاركون في الاحتجاجات المتواصلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وحثت اللجنة الوزارية التي شكلتها الجامعة لمتابعة الأوضاع في سورية في رسالتها دمشق على "اتخاذ التدابير الضرورية" لحماية المدنيين.

من جهتهم,  قال نشطاء وسكان ان القوات السورية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 40 مدنيا يوم الجمعة عندما اطلقت النار على متظاهرين يطالبون بتوفير حماية دولية من قمع الرئيس بشار الاسد للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وجرح عشرات المحتجين ايضا واعتقل المئات في واحد من ادمى الايام خلال سبعة اشهر من الاحتجاجات.

وسقط أغلب القتلى في مدينتي حماة التي ارسل اليها الاسد دبابات وجنود لسحق مظاهرات ضخمة قبل ثلاثة اشهر وحمص وهي مركز للاحتجاجات.

وكتب على لافتة حملها محتجون في حي الخالدية ان "منطقة حظر طيران مطلب مشروع لحمص."

ودعا المجلس الوطني السوري المعارض الى حماية دولية. ولم يطلب المجلس تدخلا عسكريا.