أنت هنا

3 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/صحف

  أكدت بعض المصادر العسكرية الليبية اعتقال نجل العقيد القذافي بأحد الأماكن السرية في طرابلس العاصمة، وأنه يقبع تحت سيطرة الثوار.

 

 ونقلت وكالة الأنباء الروسية''روسيا اليوم'' معلومات غير مؤكدة عن بتر إحدى يديه وإصابته بعيار ناري في قدمه.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الشارع الليبي يستبعد قيام سيف الإسلام القذافي بالتفاوض مع المحكمة الجنائية الدولية لتسليم نفسه، وأوضحت أن ما صدر عن لويس اوكامبو مدعي عام المحكمة ما هو إلا مناورة سياسية.

 

وظهر سيف الإسلام في وقت سابق بمقطع بثته قناة الراى السورية وسط مؤيديه وصرح بانه مازال على قيد الحياة وانه مازال متواجدا فى ليبيا وسيستمر فى قتاله ضد من أسماهم "المتمردين", وقال " سنواصل المقاومة. أنا فى ليبيا، وأنا على قيد الحياة وعلى استعداد للقتال حتى النهاية والانتقام.

 

إلى ذلك, كشفت مصادر في المجلس الوطني الانتقالي لصحيفة "الشرق الأوسط" النقاب عن أن "سيف الإسلام القذافي يحاول إقناع إحدى الدول الأفريقية بمنحه حق اللجوء السياسي".

 

واوضح مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي أن "هناك شكوكا قوية في أن سيف الإسلام نجل القذافي لم يعد داخل ليبيا"، مشيرا إلى أنه "ربما قد نجح في الهرب إلى مالي عبر النيجر برفقة مسلحين من الطوارق ومرتزقة أفارقة يقودهم صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي".

 

ونفى نفس المسؤول، مشترطا عدم تعريفه، أن "يكون المجلس الانتقالي على اطلاع بالاتصالات التي قال أوكامبو، إن مكتبه يجريها مع نجل القذافي لبحث الترتيبات الخاصة بتسليم نفسه".

 

وأضاف انه "لسنا طرفا في هذه الاتصالات، بالنسبة لنا فإن نجل القذافي مطلوب للمحاكمة من قبل الشعب الليبي، وإذا عرض تسليم نفسه لأي جهة أخرى فإن هذا لن يعفيه من العقاب".

 

وتابع انه "ربما يعتقد نجل القذافي أنه سيحصل على عقوبة مخففة، كالسجن 10 سنوات فقط يخرج بعدها ليتمتع بأموال الشعب الليبي التي نهبها مع أبيه وأشقائه وعائلته، لن نسمح له بالإفلات من العدالة".