أنت هنا

3 ذو الحجه 1432
المسلم/صحيفة الخليج/وكالات

  طالب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن محمد قحطان، اليمنيين بإلقاء القبض على الرئيس علي عبد الله صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبراً أنه لم يعد أمام القوى الثورية المطالبة بالتغيير السياسي إلا انتهاج هذا الخيار لتحقيق الحسم الثوري المنشود .

 

واعتبر قحطان أن “الرئيس صالح قد خرج من العملية السياسية وأن على القوى الثورية الطامحة إلى تحقيق الحسم الثوري التسريع بإنجاز هذا الحسم عبر إلقاء القبض على صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على كافة الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها نظامه خلال التسعة الأشهر المنصرمة” .

 

وأكد أن ثمة تطلعات لدى كافة القوى الممثلة للثورة الشبابية والشعبية في تحقيق الحسم قبل حلول عيد الأضحى المبارك وأن تحل هذه المناسبة وقد تمكنت قوى الثورة من فرض التغيير السياسي للنظام القائم .

 

وكان صالح قد هدد المعارضة باللجوء إلى خطوات أحادية الجانب في حال استمرت في رفض دعوته الى الحوار قبل التوقيع على المبادرة الخليجية.

 

وحدد عبد الله صالح مهلة ثلاثة أيام لأحزاب اللقاء المشترك المعارض تبدأ اعتبارا من يوم الجمعة للدخول في حوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من اجل الاتفاق على آلية تنفيذية مزمنة لتطبيق المبادرة الخليجية للحيلولة دون اضطرار الحزب الحاكم لاعتماد خيارات بديلة وانفرادية.

 

ونقل رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في صنعاء ميكلة سرسوني  لقيادات أحزاب اللقاء المشترك فحوى عرض صالح الذي تضمن كذلك  تنازله عن صلاحيات رئاسية إضافية لنائبه عبد ربه منصور هادي كانت تمثل مطالب أساسية لأحزاب المعارضة للقبول ببدء حوار مع ممثلي الحزب الحاكم، وتتمثل في دعوة الناخبين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة وإصدار قرار تكليف رئيس مجلس الوزراء .

 

من جانب آخر، دعا السيناتور الأميركي جون ماكين الرئيس علي عبد الله صالح للرحيل، وتسليم السلطة سلميا، قبل أن تتدخل في اليمن قوات دولية لحفظ السلام، في حال رفضه التنحي عن السلطة.