
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الخليج بعد أن تسحب ما تبقى من قواتها من العراق.
وقالت لصحيفة ان واشنطن كانت تتفاوض للابقاء على قوة قتالية في الكويت وانها تبحث نشر المزيد من السفن الحربية في المنطقة.
وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تريد أيضا توسيع علاقاتها العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي وهي المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
وتابعت الصحيفة أن هذا الاقتراح يحتاج موافقة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الذين من المقرر أن يجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض في ديسمبر.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم 21 اكتوبر انه قرر سحب جميع القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية العام.
في نفس السياق نقل تقرير أمريكى عن رئيس أركان الجيش العراقى الفريق بابكر زيبارى قوله إن العراق لن يكون قادرا على حماية أجوائه وحدوده قبل عام 2020 على الأقل.
وقال تقرير أعده المفتش العام الأمريكى لشئون إعادة إعمار العراق نقلا عن زيبارى إن "العراق قد يحتاج لعدة سنوات قبل أن يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد المخاطر الخارجية، بدون مساعدة من شركائه الدوليين",على حد قوله.
وأضاف التقرير أن "الفريق زيبارى أكد أن الوزارة (الدفاع) لن تكون قادرة على الدفاع عن أى اعتداءات خارجية قبل موعد بين 2020 و2024"، موضحا أن "انخفاض تمويل الحكومة من أبرز أسباب التأخير".
وقال زيبارى للمفتش الأمريكى إن "العراق لن يكون قادرا على الدفاع عن أجوائه قبل 2020، فى أقرب تقدير"، مؤكدا أن "جيشا بدون غطاء جوى يعد جيشا مكشوفا".
وكان زيبارى أعلن فى أغسطس العام الماضى أن القوات العراقية لن تكون قادرة تماما على تولى الملف الأمنى قبل 2020 وستكون بحاجة للدعم الأمريكى حتى ذلك الحين.
إلى ذلك, قالت صحيفة واشنطن بوست ان القوات الجوية الامريكية تنقل الطائرات بلا طيار سرا من مطار مدني في جنوب اثيوبيا وذلك في اطار حملة شرسة ضد المنتمين لتنظيم القاعدة في الصومال واليمن.
وقالت الصحيفة ان واشنطن استثمرت الملايين من الدولارات لتحديث مطار ناء في أربا مينش والذي تنقل منه الان اسطولا من الطائرات بلا طيار (ريبر) التي يمكن أن تحمل صواريخ هيلفاير وقنابل موجهة بالاقمار الصناعية.