
أكد تنظيم الضباط الأحرار فى سوريا أن الحركة حصلت على معلومات تفيد بأن السلطات السورية قامت منذ عدة أيام بتنفيذ حكم الإعدام الميدانى بحق مؤسس لواء الضباط الأحرار، وأول الضباط الذين انشقوا عن الجيش السورى المقدم حسين هرموش.
ودعت حركة الضباط الأحرار فى بيان لها ، المجتمع الدولى، والمنظمات الدولية والعربية والإنسانية للتدخل لدى السلطات السورية للكشف عن مصير هرموش.
وقال البيان: " إنه تردد منذ أيام أن السلطات السورية قامت بتنفيذ حكم الإعدام بحق المقدم حسين هرموش، صبيحة يوم 23-10-2011، بمطار المزة العسكرى بحضور شقيق الرئيس السورى وقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، وعدد من كبار الضباط السوريين.
وأضاف البيان، أن مصادر أكدت للحركة أنه قد جرى التمثيل بجثة هرموش، بطريقة وحشية وبربرية، مشيراً إلى أنهم فى الحركة لا يعلمون إذا ما كان تم تذويب جثته أو تقطيعها للخلاص منه.
وكان المقدم حسن هرموش قد لجأ إلى تركيا، بعد انشقاقه عن الجيش العربى السورى وتأسيسه حركة الضباط الأحرار، حيث تم اختطافه من قبل عملاء للنظام السوري.
من جهته, قال رئيس لجنة الشئون الدولية بالمجلس الفيدرالي الروسي ميخائيل مارجيلوف “إن أعمال القيادة السورية تثير القلق”.
وأضاف المسئول الروسي أن “تفريق المظاهرات في الشوارع باستخدام الدبابات وإطلاق النار عليهم من المدافع والرشاشات لا يساهم إلا في تأجيج الوضع في البلاد وعرقلة الإصلاحات التي تبدو أمرا لابد منها في ظل الظروف الراهنة”… مشيرا إلى أن طرق قمع المعارضة السورية كذلك تثير قلقا لدى دول الجوار.
إلى ذلك, شهدت الساعات الأربعة والعشرين الماضية سقوط عشرات القتلى في سوريا، حيث أفاد ناشطون ومصادر المعارضة سقوط 21 قتيلاً على الأقل برصاص القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، فيما قُتل نحو 20 جندياً من القوات الحكومية، في هجمات شنها "منشقون" عن الجيش السوري.
وقالت المصادر ، إن القوات الحكومية قصفت مدينة "حمص"، غربي البلاد، بقذائف الدبابات، وسط أنباء عن انشقاق مزيد من أفراد الجيش، وانضمامهم إلى صفوف المعارضة التي تنادي بإسقاط نظام الأسد، والتي تتعرض لعمليات قمع واسعة، منذ تفجر الاحتجاجات في وقت مبكر من العام الجاري.
وذكرت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية أن 21 قتيلاً على الأقل سقطوا السبت في مختلف أنحاء سوريا، من بينهم 11 قتيلاً سقطوا في حمص، بالإضافة إلى أربعة قتلى في "حماة"، وقتيل واحد في كل من "الحسكة"، و"درعا"، و"إدلب"، و"الكسوة"، و"الزبداني"، و"دير الزور."
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرة قتلى على الأقل في المواجهات التي شهدتها حمص السبت.