
ودع أهالي غزة ظهر الأحد جثامين 9 شهداء جميعهم من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، حيث ارتقوا في عدة غارات متفرقة شنتها الطائرات الحربية الصهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة بالأمس.
وانطلقت مسيرات التشييع في مناطق متفرقة في القطاع (رفح، خان يونس، غزة) وسط دعوات من المواطنين بالانتقام من الاحتلال الصهيوني ووقفه عند حده في إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
ورفع المواطنين جثامين الشهداء على أكتافهم، مطالبين بتكثيف ضربات الرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في وقت استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر بجراحٍ حرجة، جراء تجدد الغارات الصهيونية على قطاع غزة، بعد مرور أقل من 6 ساعات على تثبيت التهدئة بعد عدة محاولات من الجانب المصري.
وأفاد أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مواطن على الأقل استشهد في غارة صهيونية جديدة شرق مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) فيما أصيب رفيقه بجراح وُصفت بالحرجة، مؤكداً أنه جرى نقل الشهيد والمصاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
والشهيد يدعى أحمد جرغون (26 عاماً) وهو من عناصر كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية.
وبهذه الغارة تكون قوات العدو الصهيونية قد خرقت التهدئة التي تم تثبيتها بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني بعد عدة محاولات مصرية لذلك، إلا أنه ورغم ذلك فإن طائرات الاستطلاع والطيران الحربي بكافة أنواعه لم يغادر سماء قطاع غزة في محاولة مع سبق الإصرار والترصد لخرق التهدئة.