أنت هنا

4 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 أكد شهود عيان ان انفجارات ضخمة هزت قاعدة جوية خارج العاصمة اليمنية صنعاء يوم الاحد مما دفع السلطات الى اغلاق مطار المدينة الواقع على مقربة.

 

وقال سكان انهم يعتقدون ان انفجارا واحدا على الاقل وقع في قاعدة الديلمي المجاورة لمطار صنعاء الدولي.

 

وقال مسؤول حكومي يمني "اغلق المطار كاجراء احترازي". وحولت الرحلات الجوية الى مطار عدن في جنوب اليمن.

 

وذكرت مصادر قبلية في وقت سابق يوم الاحد ان أربعة أشخاص قتلوا خلال الليل بينهم ثلاثة أطفال حين قصفت قوات موالية لصالح منطقة الى الشمال من العاصمة لتصيب محطة وقود.

 

وأصيب 13 شخصا اخرين في الهجوم الذي وقع بمنطقة ارحب على بعد نحو 40 كيلومترا من صنعاء.

 

وشهدت العاصمة اليمنية اسابيع من القتال بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورجال القبائل الذين يدعمون المحتجين المطالبين بانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما.

من جهة أخرى, أثارت زيارة عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "المفاجئة" إلى واشنطن الكثير من التساؤلات، خاصة من طرف المعارضة وشباب الثورة الذين لم يستبعدوا لجوء صالح إلى ترحيل نائبه قسرا، تفاديا لرحيله من السلطة، وللهروب من استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 القاضي بوجوب توقيعه على المبادرة الخليجية وتنحيه عن السلطة نهائيا.

 

ويرى هؤلاء أن سفر هادي سيفضي إلى إجهاض المبادرة الخليجية، وعودة الأزمة اليمنية إلى مربع الصفر. خصوصا أن هذا السفر يأتي في وقت تترقب فيه صنعاء وصول المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني للإشراف على تنفيذ القرار.

 

وأكد القيادي في أحزاب اللقاء المشترك نايف القانص أن سفر هادي إلى واشنطن لعبة من ألاعيب صالح للتهرب من التوقيع على القرار، وفق تعبيره.

 

وأوضح القانص أن "صالح حينما شعر بضيق الوقت واقتراب موعد تنفيذ القرار الأممي رأى أن من الضروري مغادرة نائبه، ليبرر أي تأخر في التنفيذ بأن الملف بيد هادي، وبالتالي لا يمكن التصرف إلى حين عودته من السفر".