نفت سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات اليوم، الإثنين، الاتهامات الموجهة إليها فى قضية فساد فى تونس التى أصدر قضاؤها اليوم مذكرة توقيف دولية بحقها.

وقالت سهى عرفات فى تصريحات صحفية من مالطا "أنفى كل التهم التى تناقلتها الصحافة، وأنا مستعدة لمواجهة القضية وتقديم الوثائق التى املكها وأوكلت محاميا تونسيا ليقدم هذه الوثائق".

كما نفت علمها بصدور أى مذكرة توقيف ضدها. وقالت "أنفى علمى رسميا بأنه تم إصدار أى مذكرة توقيف بحقى ولم أبلغ من أى جهة دولية بالقرار".

وأضافت أن "قضية المدرسة الدولية لا علاقة لى بها منذ 2007 ولدى كل الوثائق الرسمية التى بموجبها تنازلت عن حصصى وأسهمى فى المدرسة لأسماء محجوب وهى بنت أخت ليلى العلى زوجة الرئيس السابق زين الدين بن على". وتابعت أن "الأموال التى ساهمت بها برأسمال المدرسة الدولية هى قرض من أحد البنوك وهو مبلغ 300 ألف دينار تونسى من بنك الإسكان التونسى"، موضحة أنها "سددت جزءا من القرض وعندما تنازلت عن حصصى فقط أعادت لى مبلغ 30 ألف دينار تونسى".

ونفت سهى عرفات ألا علاقة لها "بأى قضية يوجد بها اسم ليلى بن على"، مطالبة "بعدم ربط اسمها باسم" زوجة الرئيس التونسى المخلوع.

وكان متحدث رسمى باسم وزارة العدل التونسية صرح أن القضاء التونسى أصدر مذكرة توقيف دولية بحق سهى عرفات الملاحقة فى قضية فساد.

وقال كاظم زين العابدين إن "المحكمة الابتدائية فى تونس أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد سهى عرفات" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول أسباب هذا القرار.