أنت هنا

4 ذو الحجه 1432
المسلم- وكالات

حذرت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمعالجة أزمة سوريا، نظام بشار الأسد ضمنا من «اللف والدوران»، مطالبة في ختام اجتماع عقدته في الدوحة بخطوات ملموسة بسرعة لتجنب "عاصفة كبيرة" في المنطقة. وطرحت اللجنة ورقة عمل لوقف العنف في سورية لكن دمشق طلبت مهلة حتى اليوم للرد عليها.

 

وقال رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني في تصريحات للصحفيين البارحة عقب لقاء اللجنة الذي عقد برئاسته وحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الاجتماع كان جديا وصريحا، وتوصلنا إلى ورقة جدية تتعامل مع كل القضايا وتدعو إلى وقف كل أعمال العنف والقتل في سوريا. وأشار إلى أن الوفد السوري سيبقى الليلة  في الدوحة. وإذا تم الاتفاق على الورقة، ستقدمها اللجنة إلى اجتماع للجامعة العربية يعقد في القاهرة الأربعاء سواء اتفقوا أو لم يتفقوا. وشدد على أن الأهم من الجواب هو العمل السريع والفوري والعمل بالاتفاق وتنفيذه.

 

وردا على سؤال عن تحذير الرئيس الأسد من زلزال في المنطقة في حال حصول تدخل أجنبي في سوريا، قال حمد بن جاسم إن المنطقة كلها معرضة لعاصفة كبيرة والمهم أن يعرف القادة كيف يتعاملون، ليس باللف والدوران والاحتيال. وأضاف «المطلوب هو القيام بخطوات سريعة تجنبنا ما حصل في بعض الدول» في إشارة على ما يبدو إلى ليبيا. وخلص إلى القول نأمل ألا يكون هناك تدخل عسكري.

 

وكان الأسد الذي قتل المئات من شعبه منذ مارس 2011 قد حذر من أن أي تدخل غربي ضد بلاده سيؤدي إلى زلزال يحرق منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وقال “سوريا اليوم هي مركز المنطقة فهي لها حدود مع كل من (إسرائيل) ولبنان وتركيا والعراق والأردن..إنها الفالق الذي إذا لعبتم به تتسببون بزلزال، هل تريدون رؤية أفغانستان أخرى أو العشرات من أفغانستان ؟