
أكدت مصادر حكومية صومالية ان حركة الشباب الصومالية نصبت كمينا لقافلة عسكرية كينية في جنوب الصومال اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر امني كيني ان عددا من مقاتلي الشباب قتلوا في معركة بالاسلحة النارية وان ثلاثة جنود كينيين اصيبوا.
وكان الجيش الكيني قد حذر سكان عشر بلدات صومالية يوم الثلاثاء من بينها مدينة كيسمايو الساحلية وبلدتا بيدوة وأفجوي القريبتان من العاصمة مقديشو بوسط البلاد من أن هذه البلدات ستتعرض لهجوم متواصل.
وقال ايمانويل تشيترشير المتحدث باسم الجيش الكيني من خلال حسابه الشخصي على موقع تويتر انه ينبغي تبعا لذلك توجيه النصح لاي شخص لديه أقارب أو أصدقاء في أي من البلدات المدرجة.
إلى ذلك , أعلن رئيسا وزراء كينيا رايلا أودينغا والصومال عبدالولي محمد علي، اتفاق بلديهما أمس على أن «يقاتلا معاً» حركة «الشباب المجاهدين.
وأكد رئيسا الوزراء في بيان مشترك في ختام اجتماع أمس في نيروبي، أن «التهديد الذي يطرحه عناصر حركة الشباب الإسلامية يشكل عدواً مشتركاً لكينيا والصومال ومن الضروري محاربته معاً، بمساعدة المجموعة الدولية», على حد قولهما.
وقررت الحكومتان إنشاء لجنة تنسيق مشتركة رفيعة المستوى من أجل هذا الهدف، بحسب البيان الذي أكد أن "الحكومة الصومالية تدعم نشاط القوات الكينية في الصومال".
وكانت حركة الشباب قد توعدت بشن هجمات داخل كينيا ردا على غزوها للاراضي الصومالية.