
أعلنت الشرطة الفرنسية تعرض صحيفة (تشارلي ايبدو) الهزلية الفرنسية التي أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم بإعلانها أنها ستصدر عددا خاصا تجعل من النبي محمد "رئيس تحريره"، لحريق في باريس.
وقال المصدر في الشرطة إن الحريق اندلع "حوالى الساعة الواحدة صباحا" و"تمت السيطرة عليه ولم تقع أي إصابة" كما "لم تحصل توقيفات". وعزا المصدر الحريق إلى إلقاء زجاجة مولوتوف مضيفا انه "ينبغي أن يؤكد التحقيق ذلك".
وقال طبيب الطوارئ باتريك بيلو إن الزجاجة الحارقة ألقيت على ما يبدو "على الواجهة وأدت إلى اشتعال النيران في النظام المعلوماتي".
من جهته أكد مدير الصحيفة الرسام شارب أن "جهاز إخراج الصحيفة احترق، والدخان الأسود يكسو كل شيء، والنظام الكهربائي ذاب". وقال إن الحريق "مرتبط" مباشرة بعدد الأربعاء التي كانت تنوي الإساءة فيه للرسول.
.
وأضاف "تلقينا الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيس بوك" مشيرا إلى أن ادارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل إلى الشرطة.
وتأتي واقعة الإساءة للرسول لتعيد إلى الأذهان الإساءات المتكررة قبل أعوام للرسول الكريم في الصحف الغربية والتي عرفت بالرسوم المسيئة وأشعلت غضب العالم الإسلامي وقتها.