وقعت اشتباكات مسلحة ظهر الخميس بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوة صهيونية تسللت شمال القطاع، حيث أطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية أدت إلى إصابة عدد من المزارعين الفلسطينيين. وردت المقاومة باستهداف قوات صهيونية مما أدى إلى تضرر سيارة جيب عسكرية صهيونية.

وذكرت وكالة "قدس برس" أن إن قوة صهيونية خاصة تسللت ظهر اليوم الخميس إلى "أرض أبو ندى" شمال بلدة بيت لاهيا في مهمة غير معروفة، حيث تم كشفها من قبل رجال المقاومة المرابطين في تلك المنطقة واشتبكوا معها.

وأضاف أنه وبعد كشف القوة من قبل رجال المقاومة والاشتباك معها، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشمالية لقطاع غزة عدة قذائف مدفعية من أجل إسناد القوة الصهيونية، حيث تسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار في المنطقة وسط تحليق مكثف للطائرات في أجواء تلك المنطقة.

ومن جانبها، نقلت فضائية الأقصى التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن أضرار جسيمة لحقت بجيب عسكري نتيجة استهداف المقاومة له شمال غرب بيت لاهيا.

ويأتي هذا التصعيد الصهيوني الجديد بعد أن اغتالت القوات الصهيونية قيادي بارز بسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي في عملية قتل في قصف على رفح استشهد فيه كذلك 4 من قيادات الحركة.

وأعقب ذلك عدة هجمات صهيونية أسفرت عن استشهاد 4 آخرين من سرايا القدس. كما ردت المقاومة الفلسطينية بوابل من الصواريخ على منشآت الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 48.

ووسط دعوات للتهدئة بوساطة مصرية، هدأت الأوضاع الأمنية قليلا، لكنها سرعان ما عادت للتجدد مع تصعيد العدوان "الإسرائيلي" ورد المقاومة الفلسطينية.