سقط شهيدان فلسطينيان جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكد أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ استشهاد المزارعين محمد أبو حليمة (22 عاماً) ونصر عليان 23 عاماً جراء القصف الصهيوني على بيت لاهيا، حيث وصلوا أشلاء إلى مستشفى كمال عدوان جراء القصف الذي نفذته قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المقاومة تصدت لقوة صهيونية توغلت في المنطقة، وأصابتها بشكل مباشر.

وذكرت المصادر أن تعزيزات صهيونية وصلت إلى المنطقة، كما حلقت طائرات مروحية أطلقت صاروخين ما أدى إلى ارتقاء شهيدين.

وقالت وسائل إعلام عبرية أن "جيب" عسكري لجيش الاحتلال أصيب بشكل مباشر بعدما استهدف مقاومون وحدة هندسة صهيونية كانت تقوم بالدورية في المكان.

وأعلنت "كتاب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استشهاد أحد مجاهديها جراء القصف الصهيوني على بيت لاهيا شمال القطاع .

وقالت الكتائب في بيان اليوم الخميس إن الشهيد القسامي المجاهد نصر إبراهيم عليان، (23 عاماً) من مسجد "أولو العزم" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد عصر اليوم الخميس إثر قصف صهيوني غادر استهدفه أثناء تواجده في أرضه ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، ، ليمضي إلى ربه بعد مشوارٍ جهاديٍ عظيمٍ ومشرّفٍ، وبعد عملٍ دؤوبٍ وجهادٍ وتضحيةٍ، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً.

من جهة أخرى, أجرت قيادة ما تُسمى بـ"الجبهة الداخلية" الصهيونية، صباح الخميس تدريبات واسعة في تل الربيع "تل أبيب" تحاكي تعرّض المدينة لسيناريوهات مختلفة وهجمات موسّعة تستهدفها وتهدّد أمن الصهاينة فيها.

وقامت سلطات الجيش بالتعاون مع إدارة مستشفى "فولفسون" الصهيوني بمنطقة حولون في تل الربيع، صباح اليوم، بإخضاع الطواقم الطبية لتمرين يقوم بمحاكاة تعرّض الاحتلال لـ"حرب كيماوية"، ويتضمّن تدريبات بشأن كيفية التعامل مع مثل هذا الحادث.

وتتضمّن التدريبات التي انتهت بعد ظهر اليوم، إطلاق صافرات الإنذار في المناطق والأحياء الكبرى في تل الربيع، وذلك لمحاكاة احتمال تعرّض الاحتلال للقصف ولهجوم صاروخي موسّع يضرب أهدافًا صهيونيةً فيها وفي مناطق مختلفة بوسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه في حال وقوع حالة إنذار حقيقي بتعرّض المدينة للقصف خلال فترة التمرين؛ فسيتم إطلاق صافرات الإنذار بصورة متقطعة، كما قالت