
ذكر تقرير إخباري نقلا عن مصدر مقرب من المجلس العسكري المصري أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر سيتقاعد عقب تسليم السلطة لرئيس منتخب.
ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن المصدر قوله «أمنية المشير أن يتقاعد بعد انتهاء مهمة تسليم السلطة في هدوء».
ونفى التقرير وجود أي نية لدى المشير طنطاوي للترشح في انتخابات الرئاسة كما أكد أن الجيش لن يقدم مرشحا عسكريا لمنصب الرئاسة لافتا إلى أن المجلس العسكري يدرك حساسية ترشح شخصية عسكرية لانتخابات الرئاسة المقبلة «من منطلق أن ذلك قد يتسبب في انفجار الوضع السياسي في مصر».
لكن التقرير أشار في الوقت ذاته إلى أن المجلس العسكري «يرغب في أن يتولى الرئاسة شخص تتوافر فيه صفات محددة أهمها: الدراية العلمية والخبرة في الإدارة والحنكة في اتخاذ القرار والقدرة على إدارة الاقتصاد المصري».
واضاف المصدر أن هذا الشخص «قد لا يكون من بين الأسماء المطروحة حاليا على الإطلاق» وأنه «ربما يكون من بين أساتذة الجامعة أو أحد خبراء الاقتصاد البارزين».
لكن التقرير أوضح أنه إذا لم يظهر هذا المرشح، فإن المنافسة ستنحصر بين أربعة من المرشحين الحاليين، وهم عمرو موسى،الذي شغل منصب وزير الخارجية من قبل والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح،عضو مكتب الإرشاد السابق في جماعة الإخوان المسلمين والمستشار هشام البسطويسي والفريق أحمد شفيق، أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
من جهة أخرى, أصدر المشير طنطاوى قرارًا بالعفو عن (334) مواطنًا صدرت ضدهم أحكام نهائية من القضاء العسكرى.
وأفادت رسالة على صفحة المجلس الأعلى على "الفيس بوك" بأنه بناءً على القرار ستقوم الجهات المختصة بالدولة باتخاذ الإجراءات الفورية لتنفيذ القرار، علمًا بأنه سيتم نشر الأسماء الكاملة للمواطنين المعفو عنهم.