
أعادت مجلة فرنسية أسبوعية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم, كانت نشرته على غلاف عددها الأسبوعي مع رسوم كاريكاتيرية أخرى في ملحق خاص جرى توزيعه مع احدى الصحف الفرنسية البارزة يوم الخميس بعد أن تعرض مقر المجلة في باريس للحرق جراء القاء قنبلة حارقة يوم الأربعاء.
وانتقل العاملون في مجلة شارلي ابدو بعد الحريق مباشرة للعمل مؤقتا من مقر صحيفة ليبراسيون. وشاركت المطبوعتان في انتاج الملحق الذي جرى توزيعه مع عدد الصحيفة يوم الخميس الذي أعاد نشر الرسم الكاريكاتيري في مقال على غلافه الخلفي.
وتضمن الملحق عددا من الرسوم الكاريكاتيرية الاخرى التي أعدها رسامو الكاريكاتير في مجلة شارلي ابدو.
وقال لوز رسام الكاريكاتير صاحب الرسم المنشور على غلاف المجلة انه لم يتضح بعد من نفذ الهجوم.
وقال في ملحق يوم الخميس "لنلتزم الحذر. هناك اعتبارات قوية تدعونا للاعتقاد بأن هذا من فعل أصوليين ولكن من الممكن أن يكون من فعل اثنين من السكارى".
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعلنت عن تعرض صحيفة (تشارلي ايبدو) الهزلية الفرنسية لحريق في باريس.
وعزا مصدر في الشرطة الحريق إلى إلقاء زجاجة مولوتوف مضيفا انه "ينبغي أن يؤكد التحقيق ذلك".
وقال طبيب الطوارئ باتريك بيلو إن الزجاجة الحارقة ألقيت على ما يبدو "على الواجهة وأدت إلى اشتعال النيران في النظام المعلوماتي".
وتأتي واقعة الإساءة للرسول لتعيد إلى الأذهان الإساءات المتكررة قبل أعوام للرسول الكريم في الصحف الغربية والتي عرفت بالرسوم المسيئة وأشعلت غضب العالم الإسلامي وقتها.