أنت هنا

8 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات

اعلنت بريطانيا وفرنسا وكولومبيا عزمها الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن حول عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة.

 

وقال دبلوماسيون أمس الخميس "استنادا الى ما سمعناه اليوم, لن يكون بالامكان بالنسبة للفلسطينيين الحصول على تسعة اصوات" في مجلس الامن وهو الحد الادنى من الاصوات المطلوب كي يقر المجلس توصية بنقل الطلب الى الجمعية العامة للموافقة عليه.

 

واضافوا ان "بريطانيا وكولومبيا وفرنسا قررت خلال الاجتماع (مجلس الامن) الامتناع عن التصويت".

 

ومن المقرر ان تبرر وزارة الخارجية الفرنسية قرارها الجمعة, بينما قال مصدر في وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير وليام هيغ سوف يشرح الامتناع البريطاني عن التصويت في البرلمان بلندن الاربعاء المقبل.

 

ومن المقرر ان يتم توزيع تقرير لمجلس الامن حول ترشيح فلسطين على الدول ال 15 الاعضاء الاربعاء المقبل قبل اجتماع جديد لمجلس الامن سوف يعقد الاسبوع المقبل.ولم يتقرر اي موعد بعد للتصويت.

 

وكانت الولايات المتحدة اعلنت انها ستستعمل حق النقض الفيتو اذا تطلب الامر ذلك.

 

وكانت ست دول في مجلس الامن اعلنت انها ستصوت مع انضمام فلسطين الى الامم المتحدة وهي البرازيل والصين والهند ولبنان وروسيا وجنوب افريقيا.

 

من جهته, قال وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية برام الله رياض المالكي: إن الفلسطينيين لن يرضوا بأقل من عضوية كاملة في الامم المتحدة، وانهم لا يرغبون برفع مستوى تمثيلهم في المنظمة الدولية الى وضع مراقب.

 

وأضاف المالكي: "لا نريد، بعد كل هذه التضحيات والكفاح والجهود من جانب الشعب الفلسطيني ان نقبل وضع دولة مراقبة في الامم المتحدة. لن نرضى بأقل مما نستحق، وهو العضوية الكاملة."

 

وتابع: "في هذا الوقت لسنا مهتمين بالسعي للحصول على عضوية المنظمات الفرعية التابعة للامم المتحدة. ان الموقف الفلسطيني الرسمي يتلخص بالتركيز على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية".

 

 إلى ذلك, نقلت وكالة "إيتار-تاس" الروسية يوم الجمعة عن خبراء درسوا مواقف أعضاء مجلس الامن الدولي وتصريحات الدبلوماسيين، ان الفلسطينيين لم يحصلوا بعد على تأييد كاف لطلبهم بنيل عضوية كاملة في هيئة الامم المتحدة.

 

وأعادت الوكالة التذكير بان على الفلسطينيين ان يحصلوا على تأييد 9 أعضاء في مجلس الامن الدولي (المتكون من 15 عضوا) على الأقل، كي يوصي المجلس بقبولهم في صفوف الامم المتحدة، وهذا بشرط الا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين في المجلس حق النقض لمنع صدور قرار المجلس بهذا الشأن.

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مرارا انها ستستخدم حق النقض لإسقاط الطلب الفلسطيني.